بات في حكم المؤكد تأجيل الجمع العام لفريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم بطلب من منخرطي الفريق في ظل ترشح ثلاثة أسماء لرئاسة الفريق في الجمع العام الانتخابي المزمع عقده يوم 14 من الشهر الجاري كما هو محدد له
طلب المنخرطون بتأجيل الجمع العام وعدم انعقاده عن بعد.. بعد رفض السلطات المحلية بالدارالبيضاء منع عقده حضوريا لتداعيات الكوفيد
المرشحون الثلاثة هم رضوان الراضي وجمال الدين حلفاوي الذين سبق ان تقدما لرئاسة الفريق ، رغم انهما انسحبا بفعل أزمة الرجاء المالية ..بالإضافة إلى ترشح انيس محفوظ الكاتب العام للفريق المستقيل لسوء فهم مع الرئيس الحالي رشيد الأندلسي الذي قاد الفريق منذ شهر دجنبر الفارط خلفا لجواد الزيات.
فريق الرجاء سبق وأن عانى من ازمة مالية قرابة سبع سنوات منعته من إبرام تعاقدات مع لاعبين بسبب جملة من النزاعات التي تراكمت عليه لاحكام نهائية صادرة عن المحكمة الدولية ( طاس(
ورغم سريان الأزمة المالية وما قوبل به المكتب المسير من احتجاجات فئة عريضة من جمهورها بمهاجمة المسيرين ومطالبتهم بعقد الجمع العام قبل نهاية مباراته أمام اتحاد جدة . السعودي.. مكتب الاندلسي ومن معه. تمكن في ظرف تسعة أشهر من إنهاء أزمته بعد انتعاشة خزينته بما يقارب من 18 مليار بما فيها انتقال بين مالانغو وسفيان رحيمي والتتويج بكأس الاتحاد الافريقي ونهائي كأس محمد السادس للأندية العربية الابطال انهت الأزمة وفتحت الباب للترشيح.
المرشحون الثلاثة يراهنون على جلب موارد مالية وهو السؤال الذي يطرحه غالبية المهتمين بالشأن الرجاوي..على اعتبار الظرفية الوبائية واشتداد الأزمة لدى المحتضنين وما فرضته الحالة الوبائية .لتضررها ماليا
لكن السؤال الابرز المتزامن مع ترشيحات الاسماء ومطالبة انصار الفريق طريقة تدبير الملايير المحصل عليها دفعت بالرئيس الحالي الاندلسي عدم ترشحه ومغادرة الفريق بعد ان أنقذه وأعاده إلى البرج العالي في زمن قياسي بالألقاب والملايير… وطالب بافتحاص مالية الفريق من قبل المجلس الاعلى للحسابات لقطع الشك باليقين . والقطع مع من يصطادون في الماء العكر..!!