عندما ذكر العاهل المغربي في خطاب 20 غشت 2021, بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب،, إسم رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز بالإسم، لم يكن، ذلك اعتباطا و لا ترفا لغويا، بل لأن المغرب عازم على إعادة العلاقات بشكل أفضل و أرقى مما كانت عليه من ذي قبل.
الخبر الذي أوردته صحيفة “إل إسبانيول” قد يتناسب مع الأهمية التي أعطاها الخطاب الملكي لتقوية العلاقات بين المملكتين.
حي ثي كشفت صحيفة “إل اسبانيول”، أن العاهل المغربي محمد السادس، أمر بالتحضير لزيارة سانشيز إلى المغرب في الأسابيع المقبلة، بعد أيام من خطابه الرسمي الذي شكل إشارة إيجابية لاستئناف العلاقات الثنائية المقطوعة منذ أربعة أشهر.
وأضافت ذات اليومية، أن الاستعدادات لتنظيم هذه الزيارة انطلقت مباشرة بعد خطاب ذكرى ثورة الملك والشعب.
وأوضحت ذات اليومية، أن ترحيب إسبانيا بمضامين الخطاب الملكي يعكس أن المغرب كان ناجحا في تدبير أزمته معها.
من جانب آخر، ذكرت تقارير إعلامية إسبانية أن المفاوضات بين المغرب وإسبانيا مستمرة لإنهاء كافة الترتيبات اللازمة لإعادة إطلاق خطوط الربط البحري بين الضفتين، والتي توقفت قبل بضعة أشهر بقرار سيادي من المغرب.
بعض المراقبين اعتبروا أن الأهمية التي يوليها المغرب لزيارة رئيس الحكومة الإسبانية تأتي أولا في الوقت الذي تأزمت فيه العلاقة مع الجزائر، بل هناك من يرى أن إعادة العلاقات بهذا الشكل قد تشكل ضربة قوية و صدمة الجار الجزائري.