استقبل اليوم وزير الشباب و الثقافة و التواصل السيد محمد المهدي بنسعيد كل من محمود ويونس ميگري وذلك من أجل تدارس الحلول الممكنة للإشكالية التي طفت على سطح الإعلام مؤخرا.

وقد عبر الوزير بنسعيد للفنانين عن تعاطفه معهم، وعن استعداده للبحث معهم عن حلول عملية تحترم حق جميع الأطراف. وتُجذر الإشارة إلى أن الوزارة تعمل بجد على إحداث مؤسسة الأعمال الإجتماعية للفنانين لتفادي مثل هذه الإشكاليات في المستقبل.
للتذكير، فقد اعتبر الفنان ناصر ميكري، نجل الفنان الراحل حسن ميكري، في تصريح للصحافة، أن “إفراغ منزل “الإخوان ميكري”، يوم سيء في تاريخهم الفني”.
وقال ناصر ميكري، وهو يذرف الدموع، إن “والده اكترى هذا المنزل في السبعينات رفقة أخيه محمود”، موضحا أن “سنة 2009 تم بيع المنزل دون إخبارهم واشترته ابنة وزير معروف سابق”.
ووجه ناصر ميكري، رسالة مؤثرة للملك محمد السادس، مناشدا إياه للتدخل العاجل لإنقاذ تاريخ “الأخوان ميكري” من الضياع، معتبرا هذا المنزل بمثابة “متحف فني”.
وعبر ناصر ميكري، عن رغبته في شراء بيت والده، مستغربا عن حاجة السيدة بهذا المنزل وهي تملك أراضي وفيلا كبيرة، على حد قوله، معتبرا تصرفها “جريمة كبيرة”.
ومن جانبه، قال الفنان محمود ميكري، في تصريح مماثل، أن “يقطن في هذا المنزل، الذي كان مجرد “خربة”، منذ خمسين سنة، وكان يتردد عليه فنانون معروفون من داخل وخارج المغرب”.
وأوضح ميكري أن “المنزل تم بيعه في فترة كان ممنوع بيع أي بيت في “الأوداية”، مضيفا أنه “تفاجؤوا اليوم بدخول ثلاثة أشخاص المنزل وقاموا بتكسير الأبواب قبل أن تحضر السلطات فيما بعد”.