طالب الحركون المعارضون بالبرلمان المغربي، الأغلبية الحكومية التي يتزعمها الملياردير عزيز أخنوش، بنهج سياسة تواصلية فعالة ومراجعة منطق الاستقواء العـددي تحصينا لمغرب المؤسسات وحماية للمكتسبات وللأفق التنموي الجديد.
قال حزب أحرضان، خلال دورة مجلسه الوطني الوطني يـوم السبت 26 مارس الجاري، ما عبّر عنه بـ”الهيمنة الحزبية التي عادت بتمظهرات جديدة مركزيا وجهويا ومحـليا بمبرر عددي، ودون مضمون سياسي”.
في ذات السياق يرى حزب الحركة الشعبية، أن ذلك “من شأنه المس بجوهر التعددية السياسية الحقة لحساب قـ.ـطبية حزبية مرتبطة بلحظة انتخابية عابرة وغير قادرة على ترجمة مختلف الحساسيات الفكرية والسياسية التي تخترق المجتمع بأجياله وديناميتاه الجديدة”.
وفي بيان، لها، أشارت ذات الهيئة السياسية، أن المجتمع اليوم يتطلب وسائطا مؤسساتية وسياسية قادرة على تحصين مهام التأطير والتمثيل، وحصر الصراع السياسي تحت سقف المؤسسات، ولا شيء غير المؤسسات، وقطع الطريق على كل أشكال البناء السياسي العشوائي المستثمر في كل أشكال التطرف”.