تعززت الخزانة الوطنية التربوية، بإصدار أربع (4) دلائل تدريبية للفاعلين في مجال التخييم التربوي ،من لدن مركز الطرائق الحية في التدريب والتنشيط مؤخرا،أنجزها فريق بيداغوجي بإشراف الباحث والمؤطر البيداغوجي محمد ناعم، بهدف توحيد مناهج وأساليب التكوين ومضامينه التربوية والإدارية والبيداغوجية على الصعيد الوطني.
وأكد محمد ناعم في تقديم هذه الدلائل الصادرة بدعم من وزارة الثقافة والشباب والاتصال، أنها تهدف للارتقاء بالتنشيط في المخيمات التربوية من فعل استهلاكي إلى فعل إنمائي وتنموي، باعتبار أن المخيمات مجالا حيويا وخصبا في التربية والتكوين خارج الصفوف الدراسية، يتعلم الأطفال والناشئون من أنشطتها خبرات ومهارات حياتية يصعبأحيانا تعلمها داخل الأسر أو في المدارس،هذه المهارات تساهم في تطوير وإحداث التغيير في معارفهم وعلاقاتهم ومواقفهم وسلوكياتهم نحو الأفضل.
اعتمدت هذه الدلائل مقاربات قائمة على المهام التي تنجز في المخيمات الصيفية وما يحتاجه العاملون والمربون فيها من معلومات ومهارات وتوجيهات لأداء أدوارهم ومسؤولياتهم، ومقاربات يبداغوجية تساعد على عرض وتقديم مواد محتويات التداريب في احترام لمبادئ الوحدة والتسلسل والتماسك والأهمية، مؤطرة بمقاربات حقوقية تعزز قيم الحرية والكرامة والمساواة والإنصاف وعدم التمييز في الإجراءات والتنظيمات، وفي الخدمات والبرامج التنشيطية، وفي التعامل مع الأطفال والناشئين في المخيمات.
وتتوزع هذه الدلائل على تداريب خاصة بكل من ” المنشط التربوي لفئة الأطفال (الدرجة 1) ” والمنشط التربوي لفئة الأطفال (الدرجة 2)”، وهما يشرحان طبيعة وأبعاد مهام المنشط التربوي في مخيمات الأطفال في الجوانب المتعلقة برعاية وقيادة وتنشيط فريق من الأطفال، والتعريف بنطاق مسؤوليته إزاء سلامتهم النفسية والجسدية في المخيم ، وتدريبهعلى تجارب تنشيطية تتعلق بأنشطة الألعاب و الأناشيد والسهرات والرحلات والخرجات والسباحة والمهارات اليدوية وفنون التعبير. وتعريفه بما تنطوي عليه هذهالأنشطة من أبعاد ترفيهية وتربوية وتعليمية.
أما “دليل تدريب: المنشط التربوي لفئة الناشئين”المراهقين” (الدرجة 3)”، فيهدف إلى تمكين المنشط التربوي من مجموعة من الكفايات المعرفية والتواصلية والأدائية في المخيمات التي تساعد المراهق عبر أنشطة الحياة اليومية أن يصبح مسؤولاً ومستقلاً ومتزناً، في حين دليل تدريب: مدير المخيم التربوي ويهدف إلى تمكين المدير التربوي لمخيم فرعي من يامتلاك كفايات في التدبير اليومي للحياة الجماعية في المخيم، وضمان استمتاع الأطفال والناشئين بالأنشطة التربوية والترفيهية في مخيمات البرنامج الوطني “عطلة للجميع”.
وتندرج هذه الدلائل والمبادرات التربوية الأخرى التي أنجزها مركز الطرائق الحية في التدريب والتنشيط الذي تأسس سنة 2015، بالخصوص نحو المساهمة في تطوير القدرات البشرية والمؤسساتية في التدريب (التكوين) والتنشيط بالطرائق الحية لفائدة الطفولة والشباب والمربين والعاملين في مجالات التـربية والتعليم الأسرة والتضامن والمرأة والشؤون الاجتماعية . وتصبح بذلك مرجعا مساندا لفائدة المربين والعاملين في مجال التخييم التربوي على المستويين النظريّ والتطبيقي بعدما صدر المرسوم رقم 2.21.186 في 30 من محرم 1443( 8 سبتمبر 2021) بتنظيم مراكز التخييم التابعة للسلطة الحكومية المكلفة بالشباب. وبالإستناد إلى المادة 13 منه، فإن البرامج البيداغوجية للدورات التكوينية وشروط الحصول شهادة الأهلية البيداغوجية التي ستحدد بقرار للوزير المكلف بالشباب ستكون الاطار المرجعي الذي ستشتغل عليه المصالح المختصة لإنجاز حقائب تدريبية ودلائل جديدة تنسجم مع الأهداف والمخرجات والمرجعيات المتضمنة في مقتضيات هذا القرار.
تعززت الخزانة الوطنية التربوية، بإصدار أربع (4) دلائل تدريبية للفاعلين في مجال التخييم التربوي ،من لدن مركز الطرائق الحية في التدريب والتنشيط مؤخرا،أنجزها فريق بيداغوجي بإشراف الباحث والمؤطر البيداغوجي محمد ناعم، بهدف توحيد مناهج وأساليب التكوين ومضامينه التربوية والإدارية والبيداغوجية على الصعيد الوطني.
وأكد محمد ناعم في تقديم هذه الدلائل الصادرة بدعم من وزارة الثقافة والشباب والاتصال، أنها تهدف للارتقاء بالتنشيط في المخيمات التربوية من فعل استهلاكي إلى فعل إنمائي وتنموي، باعتبار أن المخيمات مجالا حيويا وخصبا في التربية والتكوين خارج الصفوف الدراسية، يتعلم الأطفال والناشئون من أنشطتها خبرات ومهارات حياتية يصعبأحيانا تعلمها داخل الأسر أو في المدارس،هذه المهارات تساهم في تطوير وإحداث التغيير في معارفهم وعلاقاتهم ومواقفهم وسلوكياتهم نحو الأفضل.
اعتمدت هذه الدلائل مقاربات قائمة على المهام التي تنجز في المخيمات الصيفية وما يحتاجه العاملون والمربون فيها من معلومات ومهارات وتوجيهات لأداء أدوارهم ومسؤولياتهم، ومقاربات يبداغوجية تساعد على عرض وتقديم مواد محتويات التداريب في احترام لمبادئ الوحدة والتسلسل والتماسك والأهمية، مؤطرة بمقاربات حقوقية تعزز قيم الحرية والكرامة والمساواة والإنصاف وعدم التمييز في الإجراءات والتنظيمات، وفي الخدمات والبرامج التنشيطية، وفي التعامل مع الأطفال والناشئين في المخيمات.
وتتوزع هذه الدلائل على تداريب خاصة بكل من ” المنشط التربوي لفئة الأطفال (الدرجة 1) ” والمنشط التربوي لفئة الأطفال (الدرجة 2)”، وهما يشرحان طبيعة وأبعاد مهام المنشط التربوي في مخيمات الأطفال في الجوانب المتعلقة برعاية وقيادة وتنشيط فريق من الأطفال، والتعريف بنطاق مسؤوليته إزاء سلامتهم النفسية والجسدية في المخيم ، وتدريبهعلى تجارب تنشيطية تتعلق بأنشطة الألعاب و الأناشيد والسهرات والرحلات والخرجات والسباحة والمهارات اليدوية وفنون التعبير. وتعريفه بما تنطوي عليه هذهالأنشطة من أبعاد ترفيهية وتربوية وتعليمية.
أما “دليل تدريب: المنشط التربوي لفئة الناشئين”المراهقين” (الدرجة 3)”، فيهدف إلى تمكين المنشط التربوي من مجموعة من الكفايات المعرفية والتواصلية والأدائية في المخيمات التي تساعد المراهق عبر أنشطة الحياة اليومية أن يصبح مسؤولاً ومستقلاً ومتزناً، في حين دليل تدريب: مدير المخيم التربوي ويهدف إلى تمكين المدير التربوي لمخيم فرعي من يامتلاك كفايات في التدبير اليومي للحياة الجماعية في المخيم، وضمان استمتاع الأطفال والناشئين بالأنشطة التربوية والترفيهية في مخيمات البرنامج الوطني “عطلة للجميع”.
وتندرج هذه الدلائل والمبادرات التربوية الأخرى التي أنجزها مركز الطرائق الحية في التدريب والتنشيط الذي تأسس سنة 2015، بالخصوص نحو المساهمة في تطوير القدرات البشرية والمؤسساتية في التدريب (التكوين) والتنشيط بالطرائق الحية لفائدة الطفولة والشباب والمربين والعاملين في مجالات التـربية والتعليم الأسرة والتضامن والمرأة والشؤون الاجتماعية . وتصبح بذلك مرجعا مساندا لفائدة المربين والعاملين في مجال التخييم التربوي على المستويين النظريّ والتطبيقي بعدما صدر المرسوم رقم 2.21.186 في 30 من محرم 1443( 8 سبتمبر 2021) بتنظيم مراكز التخييم التابعة للسلطة الحكومية المكلفة بالشباب. وبالإستناد إلى المادة 13 منه، فإن البرامج البيداغوجية للدورات التكوينية وشروط الحصول شهادة الأهلية البيداغوجية التي ستحدد بقرار للوزير المكلف بالشباب ستكون الاطار المرجعي الذي ستشتغل عليه المصالح المختصة لإنجاز حقائب تدريبية ودلائل جديدة تنسجم مع الأهداف والمخرجات والمرجعيات المتضمنة في مقتضيات هذا القرار.