أعلن مركز عدالة لحقوق الإنسان في بيان له عن إقدام المستثمر المغربي المقيم بالخارج يوسف حنبلي على قرار الإغلاق النهائي لفضاء مقهى Jumeira Palm Coffee الكائن بحي الدالية بمدينة تيفلت، في خطوة تسبق عرض عمارة سكنية مملوكة له للبيع، والتي شيّدت وفق معايير “Haut standing” وتضم شققا مجهزة بأحدث التجهيزات.

وأوضح المركز أن المستثمر كان يتهيأ لتوسيع مشروعه الاستثماري وفق مقومات عصرية، للمساهمة في تنمية الاقتصاد الوطني وتجويد البنيات الأساسية استعدادا لاستضافة المغرب لكأس العالم 2030 بشراكة مع إسبانيا والبرتغال. غير أن قرار السلطات العمومية بتحرير الملك العمومي بإقليم الخميسات قلب المعطيات، بعدما طُلب منه هدم واجهة المركز التجاري.
وحسب البيان، فقد استجاب رجل الأعمال للقرار بشكل كامل رغم أن التعليمات التي تلقاها من قائدة الملحقة الإدارية الثانية كانت شفهية وغير مؤطرة قانونيا، وهو ما اعتبره المعني دليلا على احترامه لمؤسسات الدولة. كما سبق لباشا مدينة تيفلت أن استقبله لشرح توجهات الدولة في هذا الصدد، وهو ما دفعه إلى هدم الواجهة تحت إشراف السلطات التي أشادت بتفاعله وحسه الوطني.
لكن بعد أسبوع تقريباً، عادت القائدة نفسها – يضيف البيان – لتطالبه بهدم أرضية المقهى، وهو ما دفعه إلى اتخاذ قرار نهائي بإغلاق المشروع والعودة إلى ديار المهجر، معبّراً عن استيائه من المقاربة المعتمدة تجاه المستثمرين المحليين.
وأشار مركز عدالة إلى أن غياب تدخل عامل إقليم الخميسات لاتخاذ إجراءات تضمن استمرار هذا المشروع الاستثماري الحيوي ساهم في حسم قرار المالك بإنهاء نشاطه بمدينة تيفلت، في وقت تحتاج فيه المنطقة إلى مبادرات اقتصادية وتنموية جادة.















