تعيش إيطاليا هذا الأسبوع تحت رحمة الأمطار التي تساقطت بغزارة، وبشكل غير مسبوق..، حيث لم يعهد لها (التساقطات) مثيل قبيل عشرات السنوات حسب مصادر الأرصاد الجوية، والجهات المختصة المتابعة لحالات الأحوال الجوية عالميا.هذا، وقد نتج عن هذه التساقطات المطرية القوية التي عرفتها معظم أرجاء إيطاليا، فيضانات ناتجة عن صحوة الأنهار التي استعرضت عضلاتها على اليابسة بشكل مخيف، حيث لم تقدم على هذا (الانهار) منذ حوالي عشر سنوات حسب التقديرات للجهات المختصة والمتتبعة.
أدت الفيضانات الناتجة عن هذه التساقطات إلى إحداث أضرار في كل من جزيرة ” إسيكيا” الإيطالية، والتي أعلنت حالة التأهب القصوى، خاصةبعد إنهيار المنازل عن أخرها، وكذلك سقوط الأشجار على السيارات، وتوقف حركة السير بشكل نهائي…وفي ذات السياق، نفس الأحداث والوقائع، تكررت في كل من “كلابريا – وستشيليا – وإميليا رومانة …”، حيث أعلنت حالة الطوارئ القسوى،وتم الإعلان عن توقف الدراسة لمدة أسبوع، بينما فرق الإنقاذ تواصل مجهوداتها لأجلإ وإيواء من إنهارت منازلهم جراء هذه الفيضانات وتحولت إلى أنقاض، ومنها من إختفت كليا (المنازل) .
ومن جهة أخرى، رغم هذه الوقائع الأحداث القوية، لم تسجل خسائرفي الأرواح، حيث تم إجلاء المواطنين قبل وقوع هذه الكوارث في الوقت المناسب، بينما سجلت خسائر مادية عينية كبيرة لم يتم تحديد قيمتها، إلا أنه نظرا لضخامتها يمكن تقديرها، بالملايير حسب الفديوهات والصورة التي تحصلنا عليها .