أعلن مركز عدالة لحقوق الإنسان (CJDH) عن تضامنه الكامل مع النشطاء المغاربة المشاركين في “أسطول الصمود العالمي”، الذي كان في مهمة إنسانية سلمية تهدف إلى كسر الحصار غير القانوني المفروض على قطاع غزة.
وأعرب المركز في بيان له عن قلقه العميق واستنكاره الشديد لاستمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي في احتجاز ناشطين مغاربة، في مقدمتهم الدكتور عزيز غالي (الرئيس السابق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان) والمهندس عبد العظيم بن ضراوي، رغم الإفراج عن أربعة نشطاء آخرين وترحيلهم إلى تركيا، وهم: محمد ياسين بنجلون، أيوب حبراوي، يوسف غلال، والصحفي يونس أيت ياسين.
ووصف البيان المهمة السلمية للأسطول بأنها كانت “نورًا في ظلام الحصار وجرحًا مفتوحًا في ضمير الإنسانية”، مؤكداً أن اعتراضه في المياه الدولية واختطاف المشاركين فيه يُعد “جريمة قرصنة بحرية” و”انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي”، كما أكدت هيئات حقوقية متعددة.
وفي هذا السياق، دعا مركز عدالة إلى:
الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع النشطاء المحتجزين، وعلى رأسهم الدكتور غالي والمهندس بن ضراوي.
تحرك عاجل للسلطات المغربية لتحمل مسؤولياتها القانونية والدبلوماسية لحماية مواطنيها وضمان عودتهم الآمنة.
فتح تحقيق دولي عاجل من قبل الأمم المتحدة حول عملية القرصنة البحرية ومحاسبة المسؤولين عنها.
ويأتي هذا الموقف في وقت تتصاعد فيه الدعوات الحقوقية والدبلوماسية للإفراج عن جميع المشاركين في الأسطول، وسط تضامن شعبي واسع مع القضية الفلسطينية والنشطاء المغاربة الذين شاركوا في هذه المبادرة الإنسانية السلمية.