أصدر مركز “لاسوويل للإعلام” بمدينة العيون بلاغاً عبّر فيه عن رفضه لما وصفه بـ”الحملات الممنهجة لتشويه صورة المغرب”، مؤكداً على متانة الثوابت الوطنية ومكتسبات البلاد في مجالات التنمية والديمقراطية والاستقرار.
وأشار المركز إلى أن المغرب يرسخ موقعه كقطب حضاري واقتصادي وسياسي إقليمي، بفضل ما تحقق من إصلاحات كبرى وخطوات تنموية تشمل الاقتصاد الأخضر والطاقات المتجددة والرقمنة، وهو ما مكنه من تعزيز مكانته كفاعل استراتيجي في إفريقيا وعلى المستوى الدولي.
كما شدد البلاغ على أن المملكة ليست في حاجة إلى من يمنحها “شهادات التميز”، بل تبني مسارها التنموي والديمقراطي اعتماداً على مؤسساتها الدستورية وإمكاناتها الذاتية، مستنكراً في الوقت نفسه أي محاولات خارجية للنيل من سمعة المغرب أو التشكيك في مكانته.
وأكد المركز أن الإنجازات التنموية التي يشهدها المغرب في مختلف المجالات، تحت قيادة الملك محمد السادس، جعلت من البلاد نموذجاً إقليمياً في الاستقرار والإصلاحات، خصوصاً في ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة.
وختم المركز بلاغه بالتأكيد على أهمية تطوير الآليات الإعلامية للتصدي للحملات التي تستهدف صورة المغرب، وعلى الاستثمار في استراتيجية تواصلية حديثة تعكس ما يحققه المغرب من نجاحات وتقدم، بما يواكب طموحاته المستقبلية ورؤيته الاستراتيجية لآفاق 2030.