بعد دورتين ناجحتين، ما هي الخلاصات الإيجابية و الإكراهات التي رافقت الجائزة الوطنية للصحافيين الشباب؟
للخلاصات الايجابية التي عرفتها الجائزة الوطنية للشباب فأهمها كان تشجيع الصحافيات والصحافيين الشباب على الإبداع وتنويع العرض الإعلامي الذي تعرفه الساحة الإعلامية بالبلاد والتعريف بأعمال المشاركين.
بالإضافة إلى ما قاله نقيب الصحافيين المغاربة السيد عبد الله البقالي في حديثه عن مبادرتنا بأنها “مبادرة تحفز الشباب الممارس لمهنة المتاعب وهذا الشباب في حاجة ملحة وجد مستعجلة لمختلف أنواع الدعم والتشجيع والتحفيز.
بالإضافة إلى أن الجائزة الوطنية للصحافيين الشباب تمثل نموذجا لجسر التعاون والتشارك مع السلطات الحكومية والسلطات المنتخبة، كما أنه لا حديث عن تفعيل أي جهوية متقدمة أو لا تمركز دون إرفاق ذلك بمقاربة إعلامية فعالة”.
لماذا التركيز على الأجناس الصحفية الكبرى: الربورتاج و التحقيق؟
كما قلت في سؤالك، فالربورتاج والتحقيق هما من الأجناس الكبرى، يحتاجان في الاشتغال عليهما لمجهود من الفكرة إلى الاشتغال عليها من عدة جوانب :التحضير، المصادر، البحث عن أهم المعلومات، حضور صحافة البيانات، ثم الاشتغال في الميدان وهذا هو الأهم، إذا هناك مجهود في الأجناس الكبرى يستحق الصحافيات والصحافيين أن يتم الاحتفاء بأعمالهم ومجهوداتهم.
هل تم تحقيق بعض الأهداف التي سطرت قبل انطلاق الدورة الأولى للجائزة؟
كما قلت سابقا، نهدف من خلال الجائزة الوطنية للصحافيين الشباب إلى تشجيع الصحافيين على الإبداع وتنويع العرض الإعلامي، وإظهار التنوع والتعدد الإعلامي الذي تعرفه الساحة الإعلامية بالبلاد والتعريف بأعمال المشاركين من خلال فعاليات الجائزة.
بالإضافة إلى الرغبة في تكريس وترسيخ مناسبة سنوية، لالتقاء الزملاء الصحافيين ومختلف الفاعلين بالمدينة والجهة عموما والبحث في إمكانيات التعاون والشراكة بهدف الدفع بالقطاع نحو آفاق أفضل.
ناهيك عن كون الجائزة الوطنية للصحفيين الشباب، محطة تفتح آفاقا جديدة في الإعلام المغربي وتحث الصحافيين الشباب على الاشتغال، مفسحة المجال للإبداع والتنافس بين الشباب.
كما أنها محفل وطني يتوخى الرفع والرقي بمستوى المواضيع التي أصبحت تتناولها الصحافة المغربية بمختلف أصنافها، سواء المكتوبة أو السمعية البصرية.
وكاعتراف بالجميل، يتم اختيار وجوه قدمت إضافات في المجال الإعلامي على المستوى الوطني والجهوي، من أجل الاحتفاء بها وتكريمها.
رغم أنها وطنية، فهي تنظم في جهة سوس ماسة، هل هناك إضافات للجائزة على الاعلام الجهوي؟
اليوم مدينة أكادير عاصمة الجنوب ووسط المغرب، مدينة تنهض وتتقدم أكثر بسواعد أبنائها بالإضافة إلى برنامج التنمية الحضرية 2020-2024 الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
أضافت الجائزة الوطنية للصحافيين الشباب للإعلام الجهوي بالجنوب الكثير من خلال خلقها لجائزة أكادير الكبرى من أجل الاشتغال أكثر على مواضيع خاصة بجهة سوس ماسة، تنظيم دورات و ورشات تكوينية، وندوات خاصة بالإعلام، بالإضافة إلى العرس الإعلامي وهو حفل الإعلان عن المتوجين بالجائزة بحضور شخصيات حكومية وإعلامية.
يحق لمدينة أكادير أن تحتضن وتتميز بهذا الحدث الإعلامي الوطني الكبير الذي يتطور مع كل دورة، وفي جعبة إدارة الجائزة الوطنية للصحافيين الشباب الكثير للإبداع والتطوير أكثر.
لماذا لا يستثمر أغنياء الجهة في الجائزة الوطنية للصحافيين الشباب؟
بالنسبة لهذا السؤال أعتقد أنه سيوجه إلى أثرياء المدينة ليجيبوا عنه هههه، نحن منتفتحون على الجميع نتشرف بالشراكة التي تجمعنا مع وزارة الثقافة والشباب والرياضة- قطاع الاتصال، والمجلس الجماعي لمدينة أكادير والمجلس الجهوي للسياحة وآخرون، منفتحون دائما على الجميع…
ياسر الخلفي
مؤسس الجائزة الوطنية للصحافيين الشباب