تشد مباراة الديربي المغاربي بين الرجاء واسطيف الجزائري ليلة الأحد بملعب مركب محمد الخامس اهتمامات المحللين لقيمة المواجهة ضمن دور المجموعات من عصبة الأبطال الإفريقية في اخر منافسات الجولة الأخيرة عن المجموعة الثانية.
الرجاء تقف على رأس المجموعة ب 12نقطة لضمان العبور لدور الثمانية والفريق الجزائري بسعي لرد دين ذهاب الجزائر بعد هزيمتها أمام الرجاء بهدف دون رد، وبالتالي ضمان امل العبور الى جانب الرجاء، بيد أن الفريق البيضاوي قد يكون له رأي في الانقضاض على رأس الترتيب بضم النقط الثلاث، خاصة أن الرجاء ستلعب تحث ضغط جمهورها بعودة أنصارها. في ليلة رمضانية من طبق كروي مغاربي يحمل معه عنصر الفرجة
كما أن مهمة الرجاء في مسار دوري العصبة من أجل مواصلة طريقها نحو اللقب، كهدف مشروع ضمن عقدة أهداف الرجاء والمدرب الطاوسي سيما والرجاء نالت لقب العصبة في ثلاث مناسبات من أعوام 1987و1997و1999بالاضافة لمطاردتها المباشرة للغريم الوداد على مستوى البطولة الاحترافية التي ستعود مع نهاية الأسبوع المقبل
ومن خلال التحضيرات التي خاضها الفريق الرجاوي للمباراة، تركزت بالأساس على تقوية اللياقة البدنية مع دخول بعض العناصر الشابة التي يضعها الطاوسي ضمن أولويات الاعتماد عليها كقطع احتياطي الفرق في ظل مسار يتطلب مواكبة مواجهة ثلاث واجهات العصبة والبطولة وتصفيات كأس العرش.
كما أن الرجاء ستعرف غيابات مؤثرة نتيجة إصابة مذكور والوردي وعقوبة التوقيف في حق المخضرم متولي ما قد يعطي متنفس للفريق الجزائري في خوض أوراقه الاخيرة في ديربي مغاربي بنكهة أفريقية.