أفادت مصادر متفرقة من العربية السعودية (…)، أن عددا كبيرا من المغاربة نساء ورجال معتقلين في السجون السعودية ولازالوا إلى حد كتابة هذه السطور بدون محاكمة، وحتى إن بعض من هؤلاء المغاربة المعتقلين يجهلون التهم الموجة إليهم، ويجهلون مصيرهم كيف ما كان، وكيف ما كانت التهمة.
هذا، وحسب ذات المصادر، أن من بين هؤلاء المعتقلين نساء ورجال كانوا في سياحة، تم إعتقالهم في دوريات روتينية عادية، انتهت بهم في سجون العربية السعودية بدون محاكمات قضائية لمدة قاربت السنة، حتى إن عددا من عائلات هؤلاء المعتقلين في المغرب يجهلون مصيرهم، تقول المصادر.
ومن جهة أخرى، طالب عدد كبير من رواد مواقع التواصل الإجتماعي تدخل الدبلوماسية المغربية لدى الشقيقة العربية السعودية لأجل فتح ملفات هؤلاء المعتقلين، مع طلب قائمة بأسماء المعتقلين في غياهب السجون السعودية، قصد إخبار عائلاتهم و طمأنتهم من جهة، ومن جهة أخرى وفي إطار إحترام مذكرات تبادل المعلومات بين الدول، وخاصة العربية السعودية، فإن عليها أن تحترم المواطنين المغاربة إحتراما يليق بهم..كأشقاء، وبمعاملة استثنائية.
ويشار أننا بدورنا لا نتدخل في شؤون القضاء ، أو شؤون النيابة العامة السعودية، ولا سيادة الدولة، ولكن نضم صوتنا إلى الأصوات التي تطالب بالمحاكمات العادلة لهؤلاء المعتقلين، والذين لازالوا لا يعرفون أسباب إعتقالهم، في الأصل .
(نقلا للأمانة، طالب عدد من عائلات هؤلاء المعتقلين تدخل الملك شخصيا لما له من حضوة عند الأشقاء بالمملكة العربية السعودية، ومعالجة هذا الملف على أعلى مستوى ).