أثارت الوضعية المقلقة جدا لفريق شباب الريف الحسيمي جدلا كبيرا وكثيرا سواء، في مختلف وسائل الإعلام، المكتوبة و السمعية و الرقيمة، كما أثارت أيضا قلقا و انشغالا لدى جماهير الفريق على مستوى مختلف منصات التواصل الاجتماعي.

لنقترب أكثر من هذه القضية الرياضية التي ملأت الدنيا وشغلت الرياضيين والمسؤولين في شمال المملكة و في العاصمة الرباط، تواصل موقع ” لوبوكلاج ” مع أحد الشباب الغيورين على مدينة الحسيمة أولا و على فريقها في كرة القدم ثانيا، الشاب محجوب بنسعلي، الذي يعتبر من أول المبادرين لإنقاذ فريق شباب الريف الحسيمي.
بنسعلي يقول كل شيء و بلغة واضحة و بنبرة حزينة، بالأرقام والمعطيات، في حوار صريح مع موقع ” لوبوكلاج ” سينشر بالكامل غدا الأحد.
في هذا الحوار الذي أنجز بالعاصمة الرباط، قال محجوب بنسعلي: ” أن الوضعية الصعبة للغاية التي يشهدها الفريق الريفي، نتيجة منتظرة جدا لسنوات من التسيير والتدبير غير المعقلن لأمور النادي، خصوصا فيما يتعلق بالتعاقد مع اللاعبين، وهي السياسة التي أدت إلى جعل النادي يعيش وضعا مزريا على المستوى المالي “.

في ذات السياق يضيف الإعلامي و الرئيس السابق لفريق الرجاء الحسيمي “و نتيجة هذه الوضعية الرياضية غير الطبيعية التي يعيشها فريق شباب الريف الحسيمي، بدأت الجماهير العاشقة و المحبة للفريق تدق ناقوس الخطر من أجل التدخل لإنقاذ الفريق من الاندثار وهو ما تم والحمد لله بمبادرة من مجموعة من الغيورين على الفريق “.
و عن إمكانية عودة فريق شباب الريف الحسيمي إلى الواجهة و يستعيد عافيته التي فقدها طيلة سنوات الإهمال وسوء التدبير، أكد الأستاذ محجوب بنسعلي الذي يتمتع بسمعة طيبة و بعلاقات واسعة و قوية داخل وخارج الوطن: ” فريق شباب الريف الحسيمي يحتاج لمعجزة حقيقية للعودة إلى قسم الأضواء، خصوصا في ظل الديون المتراكمة على الفريق والحجز على حساباته البنكية، وبالتالي منعه من التعاقد مع لاعبين قادرين على إعطاء الإضافة المرجوة لتحقيق الصعود”.