نجح منتخب الكوت ديفوار من حسم مواجهته امام منتخب الجزائر بفوز عريض ضمن اخر مباريات الجولة الثالثة عن المجموعة الخامسة.
فوز منطقي بتقديم عرض يمزج بين الأداء الفني والتقني بمهارات فردية للاعبيه حيث لقنوا كتبية بلماضي درسا بليغا في فن الكرة الرفيع بسقوط أقنعة المنتخب الجزائري ، وتذيله ترتيب المجموعة بنقطة واحدة من تعادل أمام سيراليون وهزيمتين أمام كل من غينيا بيساو والكوت ديفوار لتتوقف سلىسلة انتصاراته التي تغنى بها اعلام الجزائر بالتطبيل والنفخ في مخيال التبجح والاستعلاء .
الكوت ديفوار بفوزها العريض على كتيبة بلماضي مثابة درس تطبيقي ونموذجي للهالة التي سبقت المنتخب الجزائري. قبل افتتاح الكان على أنه اقوى مرشح بالفوز بلقب الكان الكاميروني..ليخرج من اوسع الابواب صاغرا مطاطا الرأس في ظل التلميح الجزائري على سوء أرضية الملعب. أمام صلابة وقوة لاعبي الكوت ديفوار بمهاراتهم وبلياقة بدنية مكنتهم من بسط هيمنة مطلقة على مجريات المباراة بالنفس الثالث لا أوله ولا ثانيه.
ويقدم منتخب الفيلة صفعة مدوية للإعلام الجزائري وعلى رأسهم معلق قنوات باين سبور. ويتضح من خلال الهزيمة أن منتخب الجزائر هو الأضعف في الكان الكاميروني بسقوط اقنعته.. واتضح أن منتخب الجزائر لعب الكان باستعلاء لامثيل له وهو الأمر الذي عجل بكبوته ومكذبا ترهات رهان إعلامه ومسؤوليه الذين كانوا يتباهون باضغات احلام وردية اللون.. وخيبة بادية على محيا المدرب واللاعبين وهم يتجرعون مرارة غزارة الأهداف الثلاثة مقابل هدف واحد و وحيد.
وبذلك تكون الجزائر، صاحبة الكأس الأخير، الأضعف أمام القوة الضاربة لمنتخب الكوت ديفوار في وقت أكد فيه مدرب الفيلة في ندوته الصحفية قبل المباراة. أنه يعرف نقط ضعف المنتخب الجزائري وسيلعب من أجل تبوأ ترتيب المجموعة ..
هزيمة المنتخب الجزائري ترخي بضلالها على نكبة جمهورها في الكان وهو يتأسف لخروج منتخبها يتلقيه صفعة قوية. من شأنها أن تساهم في هبوط أسهم لاعبيها ،كما تساهم في تراجع تصنيفها على مستوى تصنيف الاتحاد الدولي إلى مستويات أدنى درجات الترتيب الخاص بالمنتخبات عالميا
الكوت ديفوار أظهر بشكل مفاجئ أنه من بين المنتخبات اكثر ترشيحا بين الأقوياء على لقب الكان. وفي دور الثمن النهائي سيلاقي منتخب الفراعنة في لقاء المصيرالآخر من أجل بطاقة العبور لدور الربع النهائي .