في السنوات الأخيرة، شهدت الكرة المغربية نهضة كبيرة تحت رعاية الملك محمد السادس نصره الله ،حيث تباينت نتائج الكرة المغربية من الجنرال دوكور دارمي حسني بنسليمان و علي الفاسي الفهري تم فوزي لقجع .
ففي عهد الحسني بنسليمان(1999-2009) حققت المنتخبات بكافة فئاتها السنية عدة انجازتها و من بينها:
– مشاركة المنتخب الاولمبي في اولمبياد سيدني 2000
– الفوز بدورة الألعاب الفرنكوفونية سنة 2001
-و وصول المنتخب الاول الى نهائي 2004 بتونس
– التأهل الى اولمبياد اثينا 2004
-التأهل الى نصف نهائي كأس العالم للشباب 2005 بهولندا.
اما بالنسبة لانجازات الاندية المغربية في المنافسات الخارجية:
-فوز الرجاء الرياضي بدوري ابطال سنة 1999
-فوز الوداد بكأس الكؤوس الافريقية.
-فوز الرجاء الرياضي ببطولة كأس الكونفدرالية سنة 2003
-فوز الجيش الملكي ببطولة كأس الكونفدرالية سنة 2005
وجاءت بعدها فترة علي الفاسي الفهري
(2009-2013)
حيث اعتبرت فترة شحيحة من حيث الانجازات و خصوصا المنتخب الاول حيث كان ما بين فشل التأهل الى كأس العالم وفشل تجاوز عقدة الدور الاول لكأس افريقيا للأمم حيث تجلت الانجازات في:
-الفوز بالألعاب الفرنكوفونية سنة 2013
-التأهل للالعاب الاولمبية في لندن سنة 2012
-المركز الثالث في بطولة شمال افريقيا 2011
-الفوز بكأس العرب للمنتخبات سنة 2012
بالنسبة للاندية المغربية
-فوز الفتح الرباطي بكأس الكونفدرالية سنة 2010
-فوز المغرب الفاسي بكأس الكونفدرالية سنة 2011
-فوز المغرب الفاسي بكأس السوبر الافريقي سنة 2011.
اما بالنسبة لفوزي لقجع الذي عين في 2014 فتتجلى انجازاته في:
-تأهل المنتخب الوطني للمونديال في نسختين متتاليتين 2018 و2022 .
-الوصول لنصف نهائي كأس العالم 2022 بقطر و هذا الانجاز التاريخي غير مسبوق لا عربيا ولا افريقيا ليدخل ال المغرب التاريخ من اوسع ابوابه.
-احتلال المركز 11 في تصنيف الفيفا للمنتخبات.
-تأهل 4 مرات متتالية للكان و احتمال التأهل للمرة الخامسة بسبب امكانية تنظيم كأس افريقيا 2025 في المغرب .
-التأهل للدور الثاني من كأس افريقيا بعد غياب 6 نسخ عنه.
– تأهل المنتخب النسوي لأقل من 17 عاما لمونديال الهند.
-وتأهل منتخب الكبيرات لمونديال أستراليا .
-وصول منتخب السيدات لنهائي كأس افريقيا سنة 2022.
-تتويج منتخب أقل من 23 سنة بطلا لإفريقيا
-التأهل لأولمبياد باريس 2024.
-اكتساح منتخب المغرب للصالات الساحة العربية و الافريقية بفوزه بلقبين لأمم أفريقيا متتابعين و3 بطولات عربية تواليا وكأس القارات واحتلال الصف السابع عالميا في مونديال ليتوانيا.
-فوز فريق الوداد الرياضي بعصبة ابطال افريقيا سنة 2017 و 2022.
-فوز الرجاء الرياضي و نهضة بركان بلقبين لكل منهما في كأس الكونفدرالية 2018-2021 للرجاء و2020 -2022 لنهضة بركان.
-الفوز بكأس السوبر للأندية 3 مرات و يتعلق الامر بالوداد سنة 2018 و الرجاء سنة 2019 و بركان سنة 2022.
- فوز فريق الجيش الملكي للإناث بلقب عصبة الأبطال الأفريقية لأول مرة في تاريخ الكرة المغربية.
-اكتساح المنتخب المحلي بلقبين للشان تواليا، في المغرب 2019 والكامرون 2021 لتتجلى قوة الدوري المغربي قاريا.
-تأهل منتخب أقل من 17 عاما للمونديال.
-احتلال المنتخب المغربي لأقل من 17 عاما الوصافة.
وبعد فرز النتائج و الانجازات التي حققتها كرة القدم المغربية في حقبة الملك محمد السادس و تقسيمها على ثلاث مراحل(مرحلة الحسني بنسليمان-مرحلة علي الفاسي الفهري -ثم مرحلة فوزي لقجع) يمكن الاستنتاج ان المرحلة الحالية هي الاكثر ازدهارا في تاريخ الكرة و هذا رأي الكثير من متابعي الكرة المغربية حيث لا من ناحية الفئات السنية التي اضحت عنصر قوة،و يكمن ذلك بسبب العقلنة الرشيدة برئاسة ملك البلاد اذ ان اكاديمية محمد السادس لكرة القدم لعبت دورا كبيرا في تطوير الفئات السنية و انشئت سنة 2009 بهدف تطعيم المنتخب الاول و هو ما اصبحنا نشاهده جليا اذ ان نواة المنتخب المغربي الاول صارت تحظى بتمثيلية مهمة من اكاديمية محمد السادس وعلى سبيل المثال لا الحصر نذكر عز الدين اوناحي،يوسف النصيري،نايف اكرد،رضا التكناوتي… وغيرهم الكثير ساهموا في انجازات الكرة المغربية.
وفي ظل تواجد لقجع، استطاعت الكرة المغربية أن تتطور بشكل كبير في مجالات عديدة، بما في ذلك تحسين البنية التحتية للملاعب وتنظيم برامج للتطوير الشامل للمواهب الشابة وتطوير الأكاديميات الرياضية.
في الختام، يمكن القول بثقة أن الكرة المغربية حققت انجازات كبيرة في عهد الملك محمد السادس .و يعد لقجع المكلف من طرف الملك الشخص المناسب لهذا التكليف حيث نجح في تقوية اسم المغرب داخل ردهات الاتحاد الافريقي و الفيفا اذ اصبح يضرب لاسم المغرب الف حساب .و يأمل المغاربة أن تتواصل النجاحات والانجازات حيث يعد الهدف الاسمى حاليا هو تحقيق كأس افريقيا للأمم و هو اللقب الذي غاب عن خزينة أسود الأطلس منذ سنة 1976 في أثيوبيا و لسان حال المغاربة اجمعين هو طال الانتظار.
فهل تنجح كتيبة وليد الركراكي من تحقيق المراد وجلب الكأس من ابيدجان؟