بسبب الجائحة التي ملأت الدنيا و شغلت الناس، كل الأسماء المقترحة من أحزاب الأغلبية الحكومية، و المرشحة للإستوزار، تدخل المرحلة الأولى في حجر صحي منزلي إلزامي، و ذلك بعد أن خضعوا جميعهم، لاختبار صحي سلبي ( ب. س. إر ) لفيروس كورونا 19.
أما الأسماء التي سيتم اختيارها من طرف المؤسسة الملكية ( العاهل المغربي و مستشاروه المقربون ) لتشكيل الأغلبية المقبلة لإدارة الشأن العام الوطني، ستخضع لفحوصات طبية دقيقة ثانية، قبل التعيين الملكي الذي من المنتظر يكون الأسبوع المقبل، أي قبل افتتاح الدورة التشريعية الأولى للبرلمان المغربي يوم الجمعة الثانية من الشهر الجاري.