عقد السيد وزير الشباب والثقافة والتواصل مع مختلف الفاعلين والنقابات والمهنيين ، في إطار التشاورات التي باشرها، لقاءا مع بعض أعضاء المكتب الوطني للمنظمة الديمقراطية للثقافة العضو يالمنظمة الديمقراطية للشغل – يوم الاثنين 22 نونبر2021 بحضور السيد الكاتب العام، والسيدة مديرة الشؤون الإدارية والمالية وأعضاء من ديوان السيد الوزير.
وفي مستهل هذا الاجتماع أكد السيد الوزير على عزمه العمل على حل المشاكل البنيوية المتراكمة، طيلة عقود، من خلال وضع إستراتيجية عمل يشارك في بنائها المهنيون والنقابيون، كما أكد على إعطاء الأسبقية وبذل الجهود اللازمة، لحل المشاكل المستعجلة خلال الأيام القادمة، موضحا أن طريقته في التسيير تشاركية وأن أبوابه مفتوحة لكل المساهمات البناءة، مع تركيزه في حديثه على
أهمية تحسين وضعية شغيلة القطاع بكل السبل الممكنة.
وقد كان هذا اللقاء فرصة للمكتب الوطني للمنظمة الديمقراطية للثقافة، لتقديم بعض الاقتراحات والتي لقيت تفاعلا إيجابيا من طرف السيد الوزير ويمكن تلخيصها في ما يلي :
- إعادة النظر في المنظومة الهيكلية لقطاع الثقافة مركزيا وجهويا وتعديل بعض اختصاصات المصالح المركزية واللامركزية ؛
- ضخ دماء جديدة على مستوى مناصب المسؤولية لتدارك بعض التجاوزات إعمالا بمبدأ الاستحقاق ؛
- تفعيل المحاسبة كمنطلق لتصحيح بعض السلوكات والممارسات التي يعرفها القطاع ؛
- اعتماد معايير منطقية في تدبير التعويضات وخصوصا التعويض عن المردودية بما في ذلك تصحيح طريقة صرف التعويضات عن التنقل .
ولم يفت مكتب المنظمة بهذه المناسبة التنويه وتثمين مقترح السيد الوزير بإحداث مؤسسة للأعمال الاجتماعية والرامي لتجويد الخدمات الاجتماعية لفائدة شغيلة الوزارة في إطار سعيه البين لتحسين وضعية الموظفين بصفة عامة بالقطاعات الثلاثة .
إن المنظمة الديمقراطية للثقافة تجدد تأكيدها على أن تجاوز كل الإخفاقات والتراجعات ، التي شهدها القطاع لعدة سنوات، وكذا إهدار حقوق الشغيلة تحت مسميات نقابية وتحالفات مصلحية ترجع بالأساس إلى عدم الجدية والمشاركة الفعالة وانخراط الجميع في معالجة المشاكل بطريقة صحيحة وجدية .