رغم الصراعات التي خاضتها المرأة القوية نبيلة منيب زعيمة حزب الإشتراكي الموحد، و المنسقة السابقة لفيدرالية اليسار الديمقراطي، سواء مع رفاقها في الفيدرالية أو مع رفاقها في الحزب الذي تترأسه.
فقد قام موقع ” لوبوكلاج ” باستطلاع رأي لعينة من الفايسبوكيين عبر الهاتف.
55 في المائة من المستجوبين قالوا أن الأستاذة الجامعية نبيلة منيب ستتمكن من الفوز هذه المرة بمقعد في الغرفة الأولى للبرلمان المغربي، بعد عدم تمكنها من الفوز في اللائحة الوطنية في التجربة السابقة لسنة 2016.
هذا التفاؤل ناتج، تقول العينة المستجوبة، عن الإنطباع الجيد والمتميز الذي تركه زميلها في الإشتراكي الموحد و الذي فاز في الإنتخابات السابقة ممثلا ل ف فيدرالية اليسار الديمقراطي السيد عمر بلافريج.
من جهة أخرى عبر حوالي 38 في المائة من الذين تواصل معهم موقع ” لوبوكلاج ” الإلكتروني، أنه من الصعب على زعيمة الاشتراكيين المغاربة أن تصل إلى قبة البرلمان في الانتخابات المزمع تنظيمها في الثامن من الشهر المقبل.
الذين يتوقعون فشل منيب للمرة الثانية على التوالي، يقدمون مجموعة من الأسباب، من بينها:
- الصراعات القوية داخل الاشتراكي الموحد
- انشقاق قيادات كبيرة و مؤثرة داخل المكتب التنفيذي ( محمد الساسي، محمد حفيظ، محمد مجاهد…)
- موقف الشبيبة الحزبية من منيب
- موقف فيدرالية اليسار الديمقراطي من انسحاب منيب من الفيدرالية.
للإشارة فقد وضعت نبيلة منيب ، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد رسميا، ملف ترشيحها للانتخابات التشريعية المقبلة، باسم حزب “الشمعة” بعد انشقاقه عن فيدرالية اليسار الديمقراطي.
ونشرت منيب على صفحتها بفيسبوك أنها ستخوض الانتخابات التشريعية عبر اللائحة التشريعية الجهوية،
باعتبارها وكيلة للائحة، مؤكدة أن ترشيحها جاء تنفيذا لتكليف رفيقاتها ورفاقها أعضاء المجلس الجهوي للحزب بجهة الدار البيضاء سطات.
وأشارت منيب أن اللائحة التي تقودها تضم 12 امرأة وشابا من كل أقاليم الجهة ذوي تكوين عال و”من خيرة مناضلينا لخدمة الجهة والوطن”.