منذ بداية جائحة كوفيد 19 وجل فرق القنوات التلفزية المغربية كما العالمية مجندة لتغطية الأخبار و مستجدات هذا الفيروس، روبورتاجات على الميدان، حوارات مع اخصائيين الى جانب التتبع المستمر لحالة تطور الوباء بالبلاد كان أهم الأعمال التي حرص الصحفيون على القيام بها بدقة وإتقان، المعلومة خلال هذه الفترة اكتسبت أهمية قصوى نظرا لظرفية الأزمة التي يمر منها العالم. تصاعد الاخبار الزائفة المتعلقة بالفيروس دفعت بالمشاهدين إلى العودة الى التلفزة كمصدر للأخبار الصحيحة والدقيقة، ولعل هذه الأزمة أكدت على أهمية العمل الصحفي المهني في أداء أدواره كالتحسيس والإخبار..
تغطية هذه الازمة إعلاميا لم تكن بالمهمة السهلة. فبين خطر الإصابة وواجب الإعلام، بذل الصحفيون ما في وسعهم لتلبية نداء الوطن والوقوف في الصفوف الامامية للتصدي لهذه الجائحة، قناة تمازيغت، التي يديرها بمهنية عالية الخبير الإعلامي في السمعي البصري، السيد محمد ماماد و فريقه الشاب، واحدة من القنوات التي ساهمت بشكل كبير و مهني في مواكبة هذه الجائحة التي ملأت الدنيا وشغلت الناس.
موقع ” لوبوكلاج ” دخل قاعة تحرير الأخبار الأمازيغية و استمع لتجارب صحافيات و صحافيين شباب في تغطيتهم لهذه الجائحة التي كادت أن تربك كل الحسابات و في كل الميادين.