وجهت جمعية رينشهاوسن بطنجة في ندوة صحفية عقدتها بمقر الجمعية نهاية الأسبوع الثاني من فبراير 2022، دعوة لسلطات طنجة من أجل المساهمة في إعادة الروح الاقتصادية لبواية طنجة، عبر ربط النشاط الاقتصادي بما يمكن التجار والحرفين الكائن مقرهم بالقرب من محطة القطار القديمة والميناء القديم، أن يعيد ترويج النشاط الاقتصادي لما كان عليه قبل هدم باب الميناء القديم.
وقال رئيس الجمعية السيد المريني أن فتح هذا النقاش العمومي لن يكون ناجحا إلا بمساهمة كل مكونات المدينة من منتخبين ورجال السلطة وجمعيات المجتمع المدني اللذين يهمهم من جهة الحفاظ على تاريخ طنجة، ومن جهة أخرى المساهمة في دعم الإقتصاد المحلي.
وأضاف ذات المتحدث أن الجمعية تهدف إلى تكوين شبكة للدفاع عن تراث مدينة طنجة بصفة عامة، والوقوف في وجه لوبيات العقار التي تريد السيطرة على مرتكزات التراث اللامادي لمدينة طنجة وتحويله لغيات أخرى، مشيرا إلى السلطات لا تتفاعل بشكل إيجابي مع مجهودات الجمعية.
السيد المريني أكد كذلك أن الجمعية تعمل على تجهيز مشروع متكامل لترويج النشاط الإقتصادي والثقافي للمنطقة، سيتم رفعه للسيد الوالي في الأيام المقبلة.
وقالت سعاد الشنتوف المكلفة بالتواصل والعلاقات العامة بالجمعية، أن الجمعية تهدف إلى إعادة الروح الإقتصادية للمنطقة، مؤكدة أن هذا المشروع واعد للمنطقة ككل، في أنتظار موافقة السلطات.
وأكدت ذات المتحدثة ان نضال الجمعية كان دائما ضد استيلاء لوبيات العقار على بناية ريشنهاوسن كأحد أقدم البنايات بطنجة، التي يعود تاريخ بنائها لبدايات القرن 20.
وتضم البناية صخرة يعود تاريخها لسنة 1902، وتم تصنيفها بفضل نضال الجمعية كثراث محلي سنة 2006. وتهدف الجمعية للمساهمة في تأهيل الفضاء ليصبح من المرتكزات الثقافية للمدينة، تنظيم أيام دراسية حول الثراث اللامادي، وإحياء الذكرى المئسة لبناية ريشنهاوسن.
ودأبت الجمعية على تنظيم أيام دراسية حول الثراث اللامادي، وإحياء الذكرى المئسة لبناية ريشنهاوسن، وجمعتها شركات مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والوكالة الوطنية لمحاربة الأمية، والمديرية الاقليمية للتعليم والمديرية الاقليمية للثقافة، ومع منظمات المجتمع المدني، كجمعية عين اقطيوط للقراءة والتنمية، وجمعية بيت المبدع وغيرها من الجمعيات .