أنهى المنتخب المغربي مبارياته الستة بالعلامة الكاملة بست انتصارات ضمن المجموعة التاسعة للتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2022قطر..
علامة كاملة بحصاد 18نقطة على رأس بقية المنتخبات العشر المؤهلة لخوض الدور الثالث. الحاسم
والمؤهل بصفة رسمية لحضور نهائيات المونديال .
واحتل منتخب السينغال الرتبة الثانية بمجموع 16نقطة متبوعا بمالي بنفس الحصاد بينما احتل منتخب متعب الكاميرون بمجموع 15نقطة ثم يليه منتخب مصر والجزائر ب14نقطة وايضا تونس وغانا ب 13نقطة ..
وبامعان في الترتيب العام بصدارة المنتخب المغربي في التصفيات الافريقية للمونديال..في افريقيا يخول له أن يصعد في التصنيف الدولي للفيفا إلى المركز 27 و الثاني عالميا افريقيا..مؤشر على اختراق هيمنة مصر والجزائر تونس والسنغال. ولكن هذا التحول للمنتخب المغربي على مستوى التصنيف الدولي للفيفا ضمن أفضل المنتخبات.

على مستوى التصفيات للمونديال لا ينبغي أن ينسينا الدور الآخر الثالث من نوعه سيمنح للمنتخب المغربي أن يخوض لقاء الاياب بالمغرب بحكم تصدره لمجموعة حيث من المنتظر أن يتعرف على خصمه المقبل من المؤهلين بصيغة المنتخبات الثانية .في سحب قرعة يوم 18من الشهر المقبل بالدوحة.
ولاكتمال المهمة .. يتطلب من الناخب المغربي التصرف بمعيار إعداد العدة بجاهزية منتخب واقف على الأرجل بثباث. وباسماءه الكبيرة ….وهنا لابد من طي صفحة خلافات خاليلوزيتش مع كل من مزواري وحكيم زياش. وهما معا يعرفان من أين تؤكل الكتف. وهذا مطلب أساسي لشريحة واسعة من المهتمين بشأن اللاعبين وقدراتهم ووزنهم وعطاءهم وإمكانياتهم واسهمهم المرتفعة في بورصة انتقالات اللاعبين والمطلوبين لأندية لها باع طويل في الاستحقاقات .. ..
ساعة الحقيقة موعدها يتزامن على بعد شهرين من انطلاق منافسات نهائيات كأس إفريقيا للأمم ربيع السنة المقبلة.بالكاميرون كما هو مقرر .. ومن هنا سيكون مفروض على الناخب المغربي بتحديد قاىمة اللاعبين المشاركين لدى الاتحاد الافريقي. لان خاليلوزيتس سيختار 28لاعب من بين أزيد من 60لاعب تم تجريبه على مدار السنتين وما يزيد. .. طيلة المباريات التي خاضها مابين الودية والقارية .. ..ولأن ساعة الحقيقة دقت وجب على رئيس الجامعة أن يبادر كما سبق له أن صرح عن نيته في تذويب خلاف زياش والمزراوي مع الناخب الوطني لأن حاجة المنتخب… في كبار لاعبيه ..
واقع المنتخب المغربي يتطلب تركيبة قوية بعد تجريب أكثر من 60لاعب لم يستطيع خاليلوزيتش من حصر قائمة رسمية وهذا مااقلق غالبية المهتمين والملاحظين.
صحيح أن العلامة الكاملة التي نالها المنتخب المغربي في منافساته للتصفيات … مع منتخبات يمكن تصنيفها ضمن خانةالمنتخبات العادية. وان الانتصارات لايمكنها أن تكون بابا مشرعا بالاستعلاء.. و الإنتشاء… لأننا أيضا بحاجة لتكتمل ثقافة الانتصارات لكرة القدم المغربية وتتبوا عرش القارة السمراء بتتويج بكأس الأمم المقبلة في انتظار نيل بطاقة العبور للمونديال من شهر مارس