تعرض مواطن يعمل كسائق لحافلة بين أكلموس والرباط لشلل نصفي بعد تلقيه الجرعة الثالثة من اللقاح. وتعود تفاصيل القضية إلى يوم الثلاثاء الفارط حيث توجه الشخص المعني لمصالح بطائق التعريف والمعطيات التعريفية بخنيفرة من أجل تجديد بطاقة تعريفه الوطنية غير أن هاته المصالح طلبت منه الإدلاء بجواز التلقيح يفيد تلقي الجرعة الثالثة.
بناء على ذلك، توجه المعني بالأمر إلى مركز التلقيح حيث تلقى الجرعة الثالثة وتسلم وصل فوري عن هاته العملية وعاد من جديد لمصالح الشرطة ليدلي بالوصل المذكور غير أنه وبعد ولوج المصلحة سقط، ليتبين أن المعني بالأمر أصيب بشلل نصفي مما استدعى نقله إلى المستشفى الإقليمي بخنيفرة وتم التخلص منه عبر نقله للمحطة الطرقية لخنيفرة حيث تدخل بعض الجمعويين (الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع خنيفرة) والذين اعادوه للمستشفى الإقليمي بخنيفرة.
مباشرة بعد إعادة المعني بالأمر إلى المستشفى، خرجت مندوبية وزارة الصحة بالمدينة ببلاغ ( أنظر الوثيقة رفقته) مفاده أن الشخص المذكور يعاني من شلل نصفي ومن أمراض القلب و الشرايين و السكري وارتفاع ضغط الدم بل ووصل الحد إلى إصدار بيان ملغوم و الفيديو يظهر الحقيقة.
السؤال المطروح إذا كان هذا الشخص يعاني من الأمراض المذكورة فلماذا تم تلقيحه؟