لا أدري بأية صفة يتوجه السيد بنكيران المستفيد من 7 ملايين عن تقاعد مشبوه، ليخاطب المغاربة بدون أن تكون له أية صفة رسمية لا حزبية و لا سياسية لذلك،
ففي خرجة غير محسوبة ولا معنى لها وجه بنكيران انتقادات لحزب واحد ( التجمع الوطني للأحرار) و لرجل واحد ( عزيز أخنوش)، رغم أن الحملة الانتخابية يشارك فيها أكثر من ثلاثين هيئة سياسية و أكثر من ثلاثين زعيما سياسيا.
من حق هذا بنكيران أن يعبر عن رأيه و من حقه أن ينتقد و يلاحظ و لكن ليس من حقه أبدا أن يوجه خطابا المغاربة.
الوحيد الذي من حقه أن يوجه خطابا للأمة المغربية هو جلالة الملك محمد السادس، لأنه رئيس الدولة و الساهر على استقرارها.
اما انت فلا تعدو أن تكون مواطنا مغربيا و كل مهامك و مسؤولياتك أصبحت من الماضي .
كنا نتمنى أن تكون لك الجرأة السياسية لتقول لنا عن هذا ” الشيء الذي بحضر في الخفاء وأنه ليس في صالح البلد “.
هذا كلام خطير، لأن بنكيران يعلم بأشياء قد تضر بالمصالح العليا للوطن لا قدر لله و لا يريد أن يفصح عنها و بالتالي على النيابة العامة أن تتدخل و تقوم باستدعاء بنكيران بتهمة عدم التبليغ عن جريمة محتملة، حتى لا يحصل مكروه للمملكة المغربية.
انت تقول انك تخاطب المغاربة، رغم أنه لا حق لك في ذاك، و انا مغربي و لا أقبل ان تخاطبني، لأنك أنت و قومك قضيتم عشر سنوات في تدبير الشأن العام الحكومي بدون لا شيء.
ختاما أقول لك ما دمت تستفيد من المال العام دون وجه حق، أي من تقاعد غير مشروع ، فلا يحق لك أن تتحدث عن الآخرين .
عندما تعيد ذلك المال إلى خزينة الدولة ، آنذاك يمكن أن نستمع لك و نثق في كلامك، اما ما عدا ذاك ، ستبقى في نظري و نظر الشعب المغربي المقهور، مستفيد من الريع و المستفيد من الريع لا يمكن أن يخطب في المغاربة و لا يمكن يستمع إليه.