نجح سفيان البقالي، المختص في 300 متر موانع، من صعود بوديوم التتويج في دورة طوكيو لتزيين صدره بالمعدن النفيس بتمرد على واقع حال المشاركة المغربية في اعرق واعظم تظاهرة رياضية
سفيان البقالي أعاد أم الرياضات الى عهد سابقها بعد غياب دام زهاء 16 سنة منذ ذهبيتي هشام الكروج في دورة اثينا 2004 وبدد كل الرهانات في ظل توالي خيبة سقوط جملة من الأنواع الرياضية بالتتابع.
وتمكن بعصاميته متجنبا فيروس الفشل الذي عنونته سقوط أقنعة الرياضات المغربية الممثلة في دورة طوكيو 18 مسابقة من اصل 48 رياضية ورياضي.
بفضله عزف النشيد الوطني، وكتب اسم المغرب ضمن ترتيب الدول الحائزة على الذهب، وتقدم المغرب على مجموعة من الدول التي فشلت في قطف الميداليات الذهبية
ابن فاس من مواليد سابع يناير من عام 1996 سبق له ان دخل مضمار ام الألعاب في عز النشأة كي برسم بنفسه مسار البداية عبر ولوج مسابقات الناشئين ويحقق المركز الرابع في بطولة العالم، وعمره لم يتجاوز 18 سنة من عام 2014 وفي نفس السنة حصل على المركز العاشر في بطولة إفريقيا كما في بطولة العدو الريفي قاريا ومثل المغرب في أولمبياد 2016 بالإضافة الى دوريات العصبة الماسية التي احتل فيها المرتبة الاولى.
فوزه بميدالية طوكيو اعاد العاب القوى المغربية الى الواجهة الدولية بعد 16سنة من الغياب بفعل المنشطات التي ابعدتنا عن مسار التتويج و صعود البوديوم منذ ذهبية عبد السلام الراضي بروما 1960 ووصولا الى لوس انجلوس 84 بفضل نوال المتوكل وسعيد اعويطة وايضا ميداليات خالد السكاح وبوطيب و بولامبي ونزهة بيدوان .
.
شكرا لك سفيان على مجهودك وباقدامك منحت المغرب توهجه لدخول الترتيب العام من بوابة الذهب ونسيتنا متاهات الرياضات الأخرى وما صاحبها من لغط وصداع الرأس..وفضائح الملاكمة. والبقية..الباقية..