عبر العاهل المغربي محمد السادس عن حزنه و تأثره العميق بخبر رحيل الصحافي الكبير خالد الجامعي، الذي يعتبر من رواد الصحافة المغربية و خاصة الناطقة باللغة الفرنسية منذ فجر الاستقلال إلى أن وافته المنية في الفاتح من يونيو 2021.
رئيس الدولة المغربية وصف في برقية تعزية لأسرة الفقيد الرائد الأستاذ خالد بأنه ” أحد رواد الصحافة المغربية، أحسن الله قبوله إلى جواره، مع عباده المنعم عليهم بالجنة والرضوان”
في ذات السياق عبر العاهل المغربي حفظه الله و متعه بالصحة و العافية
” لأفراد أسرة المرحوم ومن خلالهم لأهلهم وذويهم ولكافة أصدقائه ومحبيه، عن “أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة، في فقدان صحافي مقتدر، ومناضل ومثقف ملتزم، مشهود له بالنزاهة الأخلاقية، والثبات على المبادئ، والصدق والموضوعية والمهنية العالية، سواء في كتاباته الصحفية، أو في مواقفه السياسية؛ سائلين الله تعالى أن يلهمكم جميعا جميل الصبر وحسن العزاء”.
وتابع جلالة الملك “إننا لنستحضر، في هذا الظرف المحزن، ما خلفه الفقيد الكبير، الذي كان يحظى لدينا بالعطف والتقدير، من رصيد حافل وعطاء وافر، في المجال الإعلامي والسياسي والحزبي، طيلة عقود من الزمن، وما كان يتحلى به من خصال الغيرة الوطنية الصادقة، والتشبث بمقدسات الأمة وثوابتها الوطنية، وعلى رأسها الإخلاص لشخص جلالتنا وللعرش العلوي المجيد”.
وأضاف جلالة الملك “وإننا إذ نشاطركم مشاعركم في هذا الرزء الفادح، الذي لا راد لقضاء الله فيه، لندعوه سبحانه وتعالى أن يشمله بواسع رحمته وغفرانه، وأن يجزل ثوابه على ما قدمه لوطنه من جليل الأعمال، ويتقبله في عداد الصالحين من عباده في جنات النعيم”.