في قرار تاريخي، أكدت محكمة العدل الأوروبية صحة السوبرليغ وأعلنت عدم احقية الفيفا أو الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على الأندية التي ترغب في المشاركة في هذه البطولة الجديدة. يعد هذا القرار نقطة تحول في تاريخ كرة القدم الأوروبية وقد يؤثر على توزيع القوى في المنافسات المستقبلية.
تم تقديم الدعوى من قبل الأندية المؤسسة للدوري في شخص ريال مدريد و برشلونة ، و التي شككت في صحة القوانين التي تم فرضها من قبل الفيفا والاتحاد الأوروبي بشأن المشاركة في السوبرليغ.
وبعد ذلك قررت محكمة العدل الأوروبية أن السوبرليغ لا تتعارض مع القوانين الأوروبية وأن الفيفا والاتحاد الأوروبي ليس لديهما سلطة بفرض عقوبات على الأندية التي تشارك فيها.
وفيما يتعلق بالتأثير المحتمل لهذا القرار على الكرة الأوروبية، فإنه يمكن أن يكون له تأثير كبير على توزيع القوى والمنافسة في المسابقات المستقبلية.
قد تجذب السوبرليغ أندية كبيرة وتؤثر بشكل مباشر على بطولات الدوري المحلية ودوري أبطال أوروبا التقليدي. كما يمكن أن يؤدي هذا القرار إلى تغيير في النظام الحالي للمنافسات وتوزيع الإيرادات.
و سيكون نظام البطولة كالآتي:
-بطولة مفتوحة للجميع
-عدة درجات
-من 60 الى 80 نادي مشارك
-عوائد و ارباح ضخمة للمشاركين
-مباريات اقل نسبيا للاعبين
-نقل تلفزي مجاني.
بعد قرار محكمة العدل الأوروبية، يبدو أن السوبرليغ قد حصلت على دعم قانوني هام وأن الفيفا والاتحاد الأوروبي لن يتمكنا من فرض عقوبات على الأندية المشاركة. وعلى الرغم من أن هذا القرار قد يؤثر على توزيع القوى في المنافسات المستقبلية، إلا أنه لا يعني بالضرورة أن السوبرليغ ستتم بالفعل. يتطلب ذلك توصل الأندية المشاركة إلى اتفاقات مشتركة وتحقيق الشروط المطلوبة للمشاركة في البطولة.