فك فريق الرجاء البيضاوي ارتباطه بالمدرب البلجيكي مارك فيلموتس تحت ضغط الجمهور من الأنصار وجمعيات المحبين، ومعهم بعض أعضاء المكتب المسير.
انفصال الفريق عن مدربه البلجيكي، الثالث من نوعه، شبيه بإقالة السلامي كمطلب الجمهور الرجاوي في مناسبة سابقة على الرغم من نجاحه في مهمته وقيادة الفريق في موسم تطلب وضع الحسابات في موسم واحد، ضمن اربعة مشاركات ما بين مسابقتي الكونفدرالية الإفريقية التي فاز بها السلامي. ووصل معه الفريق لنهائي كاس محمد السادس للأندية العربية البطلة.
كما فاز معه بالدوري المغربي وتصفيات كأس العرش ليخلفه التونسي الشابي. ومع ذلك لم ينج السلامي أو التونسي الشابي أو فيلموتس البلجيكي من حبل الإقالة في مسعى إخماد نيران عاصفة الأنصار بالشوكة في بلعوم المكاتب المسيرة.
إقالة المدرب البلجيكي تأتي بالنظر لسلسلة التعادلات في البطولة الاحترافية وعجزه على تحقيق ما تم الاتفاق عليه في مفاوضات الارتباط بينه وبين الرئيس. كما أن ابتعاد الفريق عن تنافسية لقب البطولة وابتعاده عن المتزعم بثماني نقط كانت النقطة التي افاضت الكأس وقصمت ظهر المدرب.
.إقالة المدرب ستترتب عنها تأدية الشطر الجزائي المتمثل في نصف مليار المنصوص عليه في بنود العقد. كما أن المكتب الرجاوي سيجد نفسه في ورطة مالية، قد تزيد من متاعبه المالية.
وبتمحيص في عمق إقالة المدرب الثالث في ظرف قياسي ..يتجلى أن الرجاء فقدت الثقة في مكتب مسير قادر على تفادي عقلية الاختيار ضدا على مبدا الاختيار المناسب بوضع الفريق على موقع سكته الحقيقة مع النتائج كمطلب الجماهير. وفريق تجتمع فيه كل الأطروحات التقنية من أداء وعطاءات وكرة. بل تشكيل بشري كامل ومتكامل الخطوط. وهي الصفات التي افتقدها الفريق منذ تسريح وانتقال بعض الاسماء الوازنة الى أندية عربية.
وفي سياق متصل، قرر المكتب المسير إسناد مهمة التدريب للمدرب محمد بكاري إلى جانب بوشعيب لمباركي في قيادة الفريق أمام شباب السوالم لحساب الجول ة18.في انتظار التعاقد مع مدرب جديد من خارج المنظومة التقنية للمدربين المغاربة. وفي ظل تفتكر السير الذاتية لمجموعة من المدربين العرب والأوروبيين. سارع جمهور الرجاء إلى تحذير المكتب المسير من ارتكاب خطأ في التعاقد المقبل. كما سبق له التعاقد مع فيلوميتس ..كمدرب فشل في إيجاد الوصفة الحقيقية لفريق عالمي دخل لمرحلة الشك. والموسم الكروي على مستوى البطولة الاحترافية.