عجز فريق الوداد من توسيع فارق النقاط عن مطارده المباشر الرجاء البيضاوي، واكتفى باقتسام نقط مواجهته بتعادل أبيض في ضيافة يوسفية برشيد من ليلة الثلاثاء .في اختتام منافسات الجولة 19 من البطولة الاحترافية .
التعادل لم لم يكن في صالح الطرفين، الوداد قلص فارق النقاط عن الرجاء ومنحها دخول المطاردة المباشرة للتنافس على لقب البطولة، بينما يبحث فريق يوسفية برشيد عن هويته الحقيقية في البطولة، اكتفى فقط بالمركز 11 من مجموع 21 نقطة.
مركز يمنحه دخول طابور فرق المنافسة من أجل الانفلات من جحيم النزول، قبل أن تقع الفأس على الرأس على بعد من 11 مباراة من اختتام عمر البطولة.
في الواجهة الأخرى نجح فريق الرجاء من استثمار ثلاث نقاط جديدة بالميدان شرعت له أبواب التنافسية، و الاقتراب من المتزعم الوداد بفضل فوزه على اتحاد طنجة في مباراة تميزت بكل الأطروحات التقنية من أداء وعرض كروي جيد ومنافسة قوية وفرحة..
وقد قدم فريق اتحاد طنجة عرضا كرويا بروح الفريق،ونجح في الأخذ بزمام المباراة بسد المنافذ على خط هجوم الرجاء مهددا مرماه غير ما مرة .بل كان قريبا من فتح سبورة الأهداف ، وسط حضور جماهيري فاق الأربعين ألف متفرج فضلا عن حضور أنصار الفريق الطنجي نسجل أيضا الحضور القوي لفارس طنجة رغم ضياع أهداف حقيقية. أما بالتهديد عن معترك الرجاء بالضربات الثابتة ،واما بخلخلة دفاع الذي نجح حارسه الجزاىري غاية مرباح الوقوف سدا منيعاضد كل محاولات فريق البوغاز. وحاول العميد محسن متولي بتغييره كل الاتجاهات يمينا وشمالا، في جر الدفاع الطنجي الذي كان أكثر تنظيما ،واوقف هجوم الرجاء طيلة فترات المباراة بنسبة 75 مائوية احتكار الكرة لكن الدقيقة 77كانت كافية ليهتز معها ملعب مركب محمد الخامس لهدف هيتشكوكي لم يخطر على بال بديل سفيان بن جديدة كي يمنح الرجاء هدفا قاتلا.. وقرب الفريق من أبواب المنافسة على تنافسية اللقب ندا للند مع الغريم الوداد. تحث أنظار مدربه الجديد القديم رشيد الطاوسي كثالث مدرب يدرب الرجاء في موسم واحد. كما صاحب فوز الرجاء عامل الارهاق ،الذي اثر على بعض لاعبيه .بسبب خوض ثلاث مباريات في ظرف أسبوع واحد.