في سياق إعطاء نَفَس جديد للحركة المسرحية بالمغرب، خاصة في ظل حالة الركود التي عاشها
أبو الفنون جرَّاء تبعات جائجة كورونا على مدى سنتين تقريبا، تمَّ مؤخراً الإعلان عن إطلاق مبادرة وازنة تحت عنوان “المسرح يتحرك »، جرى تأطيرها بالشراكة التي جمعت كل من وزارة الشباب والثقافة والتواصل ـ قطاع الثقافة مع الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية، وهي الشراكة التي تتمحور بالأساس حول نقطتين أساسيتين:
– الأولى تتمثل في خلق بيئة محفزة لإعادة إعطاء انطلاقة جديدة للمشهد الفني المغربي خاصة في بعده المسرحي،
– والثانية تحقيق شرط المساواة على مستوى التعاطي مع جميع الفرق المسرحية على امتداد الجهات الإثناعشر المكونة للمملكة المغربية.

هذه المبادرة التي استحسنها جميع الفاعلين والعاملين في القطاع المسرحي المغربي، واعتبروها إشارة جد إيجابية، خاصة بعد أن جرى التأكيد على أن الشراكة المُوقَّعة تنص على تصوير 60 عملا مسرحيا واقتناء حقوق بثها عبر قنوات الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية وعلى المنصة الرقمية لقطاع الثقافة التابع للوزارة الوصية.
وجوابا على تساؤلات عدد من المهنيين حول بعض النقط الواردة بقانون المشاركة في هذه التظاهرة، تقدم وزارة الشباب والثقافة والتواصل التوضيحات التالية:
بالنسبة للأعمال المسرحية المرشحة:
– الأعمال المسرحية المغربية المنتجة بين سنتي 2016-2021 بمختلف الصيغ والأشكال والأنواع (مسرحيات الجمهور العام والمسرحيات التجريبية والموندرامات ومسرحيات الطفل …) الجاهزة للتصوير والتي لم يسبق تصويرها أو بيع حقوق بثها لإحدى القنوات التلفزية الوطنية.
بالنسبة للملف القانوني للجمعيات والتعاونيات:
– القانون الأساسي ووصل الإيداع ومحضر الجمع العام ولائحة أعضاء المكتب وتعريفها الضرببي (IF) وشهادة التعريف الموحد (ICE) .