تحتضن المدرسة العليا للتكنولوجيا التابعة لجامعة محمد الأول بوجدة، يومي 25 و 26 نونبر 2021، النسخة الخامسة من المؤتمر الدولي EVALSUP في موضوع “تقييم التعلم وضمان الجودة في الصيغتين الهجينة وعن بعد : الممارسات والتحديات والمقاربات المبتكرة”.
وتأسس هذا المؤتمر حسب رئيسه البروفيسور عبد العالي الكعواشي، منذ 10 سنوات وهو عبارة عن تظاهرة علمية ينظمها فريق البحث في التعليم والتكوين التابع للمدرسة العليا للتكنولوجيا لجامعة محمد الاول بوجدة، ويروم توفير منصة علمية دولية لعرض أحدث الأبحاث حول التقييم في التعليم العالي ومناقشتها في بيئة ودية تفضي إلى تبادل ومشاركة أنجع الأفكار وأفضل الممارسات.
وقد تم تنظيم أربعة نسخ من قبل هذا الفريق البحثي منذ عام 2012، وستقام النسخة الخامسة في وجدة بشكل مزدوج يجمع بين الحضوري وعن بعد، وستتميز بتناول جوانب مهمة تتعلق بالمرحلة الجديدة للتعليم عن بعد والتي يتم تنفيذها في حالة الطوارئ بعد انتشار جائحة كوفيد 19.
ويهدف المؤتمر في نسخته الحالية، إلى إبداء الملاحظات حول جميع جوانب التقييم في التعليم العالي؛ مناقشة السياسات والنُهج والآليات الواجب اتباعها للتقييم في التعليم العالي؛ تحديد التحديات التي تواجه سياسات وممارسات التقييم في التعليم العالي؛ استكشاف سياسات وممارسات التقييم المستخدمة في قطاع التربية والتكوين؛ البحث عن سبل تجديد وتحسين ممارسات التقييم في التعليم العالي؛ ربط موضوع التقييم بالجوانب الأخرى التي تؤثر على قطاع التربية والتكوين؛ تنظيم أوراش تكوينية حول موضوع التقويم في قطاع التربية والتكوين؛ إقامة علاقات الشراكة والتعاون مع شبكات وطنية ودولية مهتمة بقضايا التقييم في قطاع التربية والتكوين؛ فضلا عن نشر المعرفة في هذا المجال.
وسيرتكز المؤتمر على ثلاثة محاور أساسية، وهي على الشكل الآتي : المحور الأول يتعلق بتقييم التعلم في التعليم العالي في الوضع الهجين وعن بعد. المحور الثاني يناقش ضمان الجودة في التعليم العالي الهجين والتعليم عن بعد، ثم المحور الثالث والأخير متنوع ويناقش مختلف الدراسات والأبحاث حول القضايا التي تنشأ على مستوى أنظمة التربية والتكوين والبحث العلمي.
يشار إلى أن البرنامج العلمي لهذه النسخة الخامسة غني ومتنوع، حيث سيتم تنظيمه من خلال 5 جلسات، بما في ذلك 14 محاضرة علمية سيلقيها عدد من الخبراء والباحثين المرموقين على المستوى الدولي، بالإضافة الى 12 جلسة علمية موازية تضم 62 مداخلة شفوية. في المجموع، تم قبول 76 ورقة بحثية من قبل اللجنة العلمية من بين أكثر من مائة اقتراح توصلت به اللجنة المذكورة.