بالتأكيد الاستقرار على نفس الادارة التقنية في مواصلة سيرها كما هو حال إدارة فريق الفتح الرباطي، يعود بالأساس في جني ثمار الرهانات المطروحة، بمطمح إرادة بلوغ مرام الوصول .
الفتح الرباطي حافظ على استقراره يمنح المدرب جمال السلامي مواصلة قيادة الفريق للموسم الموالي ،سيما وانه تمكن من التعامل مع ابناء مدرسة الفريق بهدف التنويع والتطوير في تركيبة بسرية تساير نهجه ،باعتماد اللعب الجماعي في ادراج الكرة ارضا وعلى ايقاع اسلوب كروي هادئ تمزح فيه الروح القتالية والتركيز الذهني وكيفية معاملة الخصم ،لمجاراة اسلوبه وإيقاع نمط كرته من خلال قوة وضعف خطوطه ،وهي ميزة تميز جمالي السلامي حينما وظف آلياته التقنية رفقة الرجاء التي غادرها بفعل فاعل ،وهو ما نلاحظه في قفزات الفتح عبر سلم الترتيب ونغمة روح الفريق
الفريق الرباطي لم يخسر اية مباراة بل فاز في مباراتين، وتعادل في ثلاث مباريات، وكانت نتيجة فوزه على اولمبيك خريبكة باقدام هيرفي وحنوي ،وفي قلب خريبكة وفتح طريق الاهداف منذ الدقيقة العاشرة من هزم الاولمبيك في ثاني هزيمة له بالميدان ويحتل المركز ماقبل الاخير بنقطتين من اصل خمس مباريات هزيمة حملها الانصار للمدرب وغياب مسؤولين على تسيير الفريق كما يقولون الخريبكيون، بما يلزم من الدفاع عن الوانه بدل البحث عن مناصب التسيير ،فب تناقض لوضعية الفريق ودخوله مرحلة الشك .
بينما فوز الفتح بثلاثة اهداف مقابل هدفين في مباراة مفتوحة ،يمنح الفتح الرتبة الثانية بتسع نقاط وبفارق نقطة عن ثلاثي الزعامة الوداد والجيش واولمبيك اسفي ،وترسل الفتخ رساىل مشفرة بورقة حمراء على قدومها لتنافسية سرشة. وبالتأكيد..،!!
علما ان اربع مباريات عن الحولة الخامسة تم تأجيلها ليوم ،18امتوبر بسبب التزام الفرق الاربعة بمنافسات الكؤوس الافريقبة