شكلت المالية العمومية، وتعزيز الاقتصاد الأخضر في المغرب، أبرز المواضيع التي استأثرت باهتمام الصحف الاقتصادية الأسبوعية.
وهكذا، سلطت أسبوعية “فينانس نيوز إيبدو” الضوء على وضعية المالية العمومية ، مؤكدة أن الإيرادات الضريبية تعزز إيرادات الدولة مع بداية السنة.
وأشارت، في هذا الصدد، إلى أن الضريبة على القيمة المضافة، وبعضا من أصناف ضريبة الاستهلاك الداخلي (TIC) والرسوم الجمركية، التي تدخل في تركيبة أسعار البيع، تزداد مع ارتفاع الأسعار.
وعلى صعيد آخر، أبرزت الأسبوعية، في ملف خاص حول التنمية المستدامة، أن المملكة تهدف إلى تعزيز الاقتصاد الأخضر الوطني على نحو تدريجي.
وأوضح كاتب المقال أن الأمر يتعلق بـ” إرساء أسس اقتصاد أخضر وشامل بحلول سنة 2030 وزيادة حصة الطاقات المتجددة في مزيج الطاقة إلى أكثر من 52 في المائة”.
أما صحيفة (شالانج)، فقد توقفت، خلال حوار مع رئيس مجلس المنافسة، أحمد رحو، عند الوضع الحالي الذي يتسم بارتفاع أسعار المواد الخام على الصعيد الدولي وتضخم أسعار عدة منتجات في السوق المحلية.
وتحت عنوان “المرونة: الحل الأمثل لمعضلة التضخم”، أكدت “لا في إيكو” أن المغرب، الذي يظل اقتصاده متكيفا ومرنا، يمتلك آليات للتعامل مع التضخم.
وأوضح صاحب المقال أن “المستوى الذي يمكن أن تتحمله الدولة ينبغي أن يكون أقل من 7 في المائة”، معتبرا، في هذا السياق، أن صندوق المقاصة يجب أن يتبنى مقاربة الاستهداف المباشر.
علاوة على ذلك، توقفت “لافي إيكو” عند الأصداء التي أثارها برنامج “فرصة”، بعد أيام قليلة من إطلاقه، حيث تجاوز عدد الملفات والطلبات المودعة للاستفادة من هذا البرنامج 40 ألفا.
وبحسب الصحيفة، بعد الانتقاء، سيتم دعم 10 آلاف حامل مشروع ، مشيرة إلى أنه تم تخصيص ميزانية قدرها 1.25 مليار درهم لتمويل هذه المبادرة.
وفي سياق منفصل، توقفت “شالانج” عند “الأداء الجيد ” للبورصة خلال سنة 2021، مؤكدة أنه باستثناء قطاع الاتصالات، أنهت جميع القطاعات مسارها السنوي في اللون الأخضر، بما في ذلك القطاع المالي، على الرغم من زيادة معدل المخاطر.
بل
ومع 151532 جمت أبريل 2022