أفادت إذاعة “موزاييك” التونسية أن عدد من المدرسين التونسيين تعرضوا لما وصفوه بالإهانة والإذلال من قبل الدرك العسكري الحدودي الجزائري، وتعريضهم للاحتجاز لمدة ستة عشرة ساعة حسب زعمهم.
هذا، وحسب ذات الرواية، صرح أحد الأساتذة التونسيين الذين احتجزوا من قبل الدرك العسكري الجزائري في إحدى الثكنات العسكرية، على أنهم تعرضوا للإهانة والإذلال والتعامل بعنف لفظي غليظ، بالإضافة إلى تجريدهم من من كل ما اشتروه من هدايا لعائلاتهم من الجزائر، حيث أمرهم رجال الدرك الجزائري بالخروج من الجزائر كما دخلوا.
ويضيف ذات المتحدث، لقد سلبونا كل أمتعتنا ، وكل ما اشتريناه من أموالنا، ونحن مدرسون ذهبنا في رحلة إلى البلد الذي اعتبرناهم أشقاءنا وجيراننا، إلا أننا لقينا معاملة أخرى لم نكن نتوقعها، يقول المتحدث .
وفي ذات السياق، إن الجزائر تتعمد إهانة وإذلال التونسيين من قبل الدرك العسكري الحدودي الجزائري، حيث سبق هذا الحادث، حوادث أخرى، ومنها وقف توريد الغاز إلى تونس، وحجز مئات السيارات لتجار تونسيين وإفراغ حمولتها كاملة دون تعويضهم، مع تعرضهم لخسائر مادية فادحة .
ومن جهة أخرى، يأتي التصعيد الجزائري إتجاه تونس بعد خضوع الرئيس التونسي “قيس سعيد” لتعليمات الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” وتسليم المعارضة “أميرة بوراوي” المنتمية لشعب “القبائل” الذي تحتله الجزائر إلى السفارة الفرنسية التي قامت بترحيلها إلى فرنسا، حيث لم يعر “قيس” إهمام لتدخل “عبد المجيد تبون” حينها .