رب ضارة نافعة. في ظل أعقد أزمة سياسية تشهدها المملكتين الجارتين، على خلفية المواقف المعادية لمدريد تجاه الرباط، كان آخرها استقبال مجرم الحرب، زعيم ميليشيات البوليساريو الإنفصالية بوثائق مزورة.
في هذا الوقت بالذات، نشر مركز الأبحاث السوسيولوجية (CIS)، استطلاعا للرأي شمل 3500 شخص. حول مستقبل المدينتين المحتلتين: سبتة و مليلية في شمال المملكة المغربية.
و هكذا كشف الاستطلاع، الذي نشر يوم الجمعة، أن واحدا من كل خمسة إسبانيين يرى أن المغرب سيسترجع المدينتين الواقعتين تحت الإحتلال الإسباني إلى أراضيه بعد حوالي عشرين سنة، بمعنى أن 20 في المائة من الإسبانيين عبروا عن رأيهم الإيجابي تجاه المملكة المغربية. و إذا اضفنا هذا العدد إلى 26 في المائة من الإسبانيين، لا رؤية لهم، بمعنى لم بتشبتوا باستمرار سبتة و مليلية تحت استعمار التاج الإسباني، نصل إلى حوالي 46 في المائة من الإسبانيين تقريبا لا يهمهم مستقبل المدينتين المحتلتين.
في ذات السياق، نسجل أن هذا التوجه الإيجابي لصالح المغرب، يضاف إلى المواقف الإيجابية لدى بعض الأحزاب القومية في إقليم الباسك وكتالونيا، فضلا عن تأييد تيار واسع من الحزب اليساري ” بوديموش ” المشارك في الحكومة التي يقودها بيدور سانشيز لمسألة استرجاع التغرين السليبين