كشف “البارومتر العربي” في استطلاع للرأي حول “مستقبل التطبيع والحرب في غزة” أن “المغرب يقدم مثالا تحذيريا حول الآمال في التطبيع في المستقبل، حيث إن الحرب في غزة غيّرت آراء الناس تماما حول التطبيع، وكانت الصور المروعة التي تخرج من غزة والتي شاهدها الناس في المغرب والمنطقة قد حولت من كانوا أنصارا لاتفاقات السلام مع إسرائيل إلى خصوم لها”.
و هكذا كشف البارومتر العربي أن “نسبة المؤيدين للتطبيع في المغرب تراجعت بقوة من 31 في المائة في استطلاعات سنة 2021 إلى 13 في المائة في استطلاعات سنتي 2023 و2024″، وفق المصدر عينه.
مضيفا أن “بعض المغاربة من خلال هذه الاستطلاعات وصفوا حملة إسرائيل بـ(الإبادة الجماعية)، بدعم تسعة في المائة فقط من المغاربة للتطبيع”، مشيرة إلى أن عدد المغاربة الذين يؤيدون “حل الدولتين” تضاعف بنسبة 7 في المائة مقارنة بالدورات الاستطلاعية السابقة لـ”البارومتر العربي” التي انطلقت منذ عامي 2021 و2022.