يواجه المنتخب الجزائري نظيره منتخب بوركينا فاسو يوم غدا الثلاثاء سابع شتنبر بمراكش لحساب الجولة الثانية من الإقصائيات الإفريقية المؤهلة لمونديال 2022 قطر
وأعرب مدرب المنتخب الجزائري جمال بلماضي عن سعادته في ندوة صحفية و ارتياحه لخوض مباريات منتخب بلاده على أرضية الملعب الكبير بمراكش في ضيافة منتخب بوركينافاسو عن المجموعة الأولى التي تضم أيضا منتخبي جيبوتي و النيجر .إذ يستقبلان بالمغرب لافتقار ملاعبهم للمعايير الدولية حيث منح الاتحاد الافريقي الضوء الأخضر الاستقبال بالملاعب المغربية
وقال الناخب الوطني الجزائري جمال بلماضي ان الأزمة السياسية مع المغرب لن تؤثر على تواجد منتخب بلاده بالملاعب المغربية
بل وجودنا بارض المغرب الشقيق والجار تساعدنا بنيته التحتية. و ما يهمني هو جودة الملعب وأرضيته التي تساعد على خوض المباراة في أريحية، مفضلا ملعب مراكش بكثير عن ملعب مصطفى الشاكر بالجزائر حيث يستقبل الجزائريون به و الذي يصلح لكل شيء ماعدا كرة القدم .
الناخب الوطني انتقد تدهور البنية التحتية الملاعب بلاده وسوء عشبه الذي يعيق اللعب، ويفسد الخطط التكتيكية .
هذه التصريحات أثارت حفيظة الوزير الرياضة لخروج بلماضي بهذا التصريح.. كما رد على الناخب الوطني الجزائري مدير ملعب الشاكر كمال ناصر . في برنامج متلفز على إحدى القنوات الجزائرية، مبررا بالحرف الواحد عشب الملعب ككائن حي تاثر بفعل الحرائق التي اجتاحت جزء كبير من الغابات
المنتخب الجزائري يعتبر من بين اقوى المنتخبات المرشحة على الورق للدفاع عن لقبه الافريقي الى جانب المنتخبات التي تتصدر سبورة المجموعات العشرة.حيث تتأهل خمس منتخبات تلعب فيما بينها مباراة فاصلة .
المنتخب الجزائري فاز على جيبوتي بثمانية أهداف مقابل لاشيء ويتصدر المجموعة الأولى إلى جانب بوركينافاسو المنتصرة على النيجر
كما عبرت البعثة الجزائرية التي حلت بمراكش عن حسن المعاملة والاستقبال الذي خصصته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والسلطات المحلية من تسهيلات والإقامة ووضع حافلة خاصة رهن إشارة بعثة الجزائر