في مباراة نصف نهاية كأس العرش بين نهضة بركان ويوسفية برشيد عشية الثلاثاء بالملعب الكبير بفاس. ابتسمت الحظوظ في وجه الفريق البركاني أو ما يصطلح عليه ضمن مسميات محبيه وأنصاره ومكوناته أسياد الشرق
المباراة جرت على مجموعة من الجزئيات خلصت إلى ثلاثة مشاهد تجلت أساسا… في مشهد تفوق الفريق البركاني بهدف السبق منذ الدقيقة 26 بواسطة رأسية الشرقي البحري.. و تواصلت فترات الشوط الأول بمحاولات جادة للفريق الحربزي يوسفية برشيد. لم تأتي بالجديد .
المشهد الثاني تمثل في مرور ثلاث دقائق من عمر الشوط الثاني.. المخضرم الهاشمي يسدد من بين غابة أرجل الفريق البركاني وعلى بعد 26 متر كرة بقوة تستقر مباشرة في شباك الفريق البركاني. ويستمر التنافس ويتقلص معه مستوى العراك الكروي. وينزل معه مستوى ايقاع المباراة.
واتضح أن الزاد البدني انهار وانهارت معه قوة عطاء ومردودية كل لاعبي الفريقين ..بعدما أخذ العياء مأخذه.. لارتفاع درجات الحرارة التي وصلت إلى40 درجة .. وبالتالي انتهاء الدوري المغربي وغياب التنافسية.. كلها عوامل أظهرت حجم معاناة بعض اللاعبين، منهم من توقف عن مواصلة اللقاء وعدم قدرة إتمام المباراة في الاشواط الإضافية، ارتفعت وثيرة البحث عن زيارة الشباك من كلا الفريقين. أظهر فريق يوسفية برشيد نديته رغم أنه غادر أندية الكبار هذا العام .. ونجح خط دفاعه والحارس الهلالي بالوقوف بالمرصاد أمام الڤريق البركاني.. قاوم وقدم أداء مميزا في وقت عرف كيف يعيد عقارب المباراة إلى هدف ثاني لبركان بواسطة المدافع يوسوفو في الدقيقة 116على بعد اربع دقائق من نهاية الشوط الإضافي الثاني.
وكان هدف تعادل برشيد على بعد دقيقة من حلول الدقيقة 117بضربة مقص المهاجم ابراهيم نجم الدين. بروعة أبهر المهاجمين بهدف مثير .
المشهد الثالث ينهي المباراة و الاحتكام الفريقين معا لضربات الحظ التي ابتسمت للبركانيين بحصة 4 مقابل 3 وبذلك تصل نهضة بركان لرابع نهاية كأس العرش في تاريخها بعد الوصافة عامي 1987 و2014 وتتويج باللقب من عام 2014.
وفي حال وصول الوداد من مباراتها اليوم الأربعاء بفاس أمام الفتح ستكون ببروفة حقيقية مطلع الأسبوع الأول من شهر غشت ضمن مباراة السوبر الأفريقي ..