يسجل المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العالي-فرع طنجة استياءه العميق واندهاشه الكبير لما تروجه، هذه الأيام، عدة حملات دعائية متتالية من مغالطات تستهدف النيل من سمعة ومكانة الجامعة متناسية أن إسقاط سمعة ومكانة وهيبة الاساتذة، هو ضرب لمكانة التعليم العالي العمومي وخسارة لكل الوطن.
لهذه الأسباب يندد المكتب الجهوي في بلاغ، (توصل موقع ” لوبوكلاج” بنسخة منه) بما أقدم عليه مدبرو هذه الهجمة الشرسة غير المسبوقة على جامعة عبد المالك السعدي تحديدا وعلى الجامعة المغربية عموما،
من جهة أخرى، أعلن المكتب النقابي في ذات البلاغ، للرأي العام الوطني والجهوي ما يلي:
- افتخاره واعتزازه القوي بالكفاءة العالية للسيدات والسادة الاساتذة وبتفانيهم في تكوين أطر عليا من الطراز العالي خدمة للمصلحة العليا للوطن.
- رفضه القاطع لكل أشكال الابتزاز والسلوكيات المنافية للأخلاق والقانون، واعتباره سلوكاً دخيلا على الجامعة يجب التصدي له بكل حزم وحكمة وصرامة على جميع المستويات، ولكل حسب موقعه.
- تذكيره وتثمينه عاليا ما جاء في بلاغ المكتب الوطني بتاريخ 20 دجنبر 2021 الذي ركز على الالتزام بمبادئ أساسية ما فتئت النقابة الوطنية للتعليم العالي تدافع عنها بأسلوبها النضالي العتيد، وفي مقدمتها الدفاع المستميت من أجل صون كرامة الأستاذ الباحث وضمان حقوقه المادية والمعنوية، دون إغفال انخراطها اللامشروط في تخليق الحياة الجامعية، واحترامها للتقاليد الأكاديمية المتعارف عليها دوليا، وإيمانها القوي في تعزيز ركائز دولة الحق والقانون وعلى رأسها مبدأ فصل السلط.
- اعتباره أن التشويش المغرض ضد جامعة عبد المالك السعدي يخدم أجندة غير معلنة تستهدف بشكل عام كافة مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي العمومي المغربي، قصد إضعافها وتبخيس مردوديتها الآنية والمستقبلية.
- مطالبته الوزارة الوصية بتحديد سقف زمني لتنزيل النظام الاساسي الجديد لهيئة الاساتذة الباحثين والمتفق عليه سابقا حيث أن الوضع لم يعد يتحمل مزيدا من الانتظار.
- تثمينه لمخرجات مجلس التنسيق القطاعي للمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين وتأكيده على ضرورة الاستجابة للمطالب المشروعة والمتمثلة اساسا في إلحاقها بالجامعة.
في ختام البلاغ، أهاب المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العالي-فرع طنجة بجميع الأساتذة الباحثين -جهويا ووطنيا- التحلي بالمزيد من اليقظة والانضباط النضالي المتين خدمة للصالح العام