أثار لباس وكيلة لائحة حزب الإشتراكي الموحد و فريقها المحجب الكثير من الانتقاد و السخرية من طرف رواد منصات التواصل الإجتماعي. كما وصفت هذه اللائحة بالجناح الدعوي لحزب يساري لا يؤمن به جماعات الإخوان.
في تدوينة على صفحته بالفيسبوك، حاول الإعلامي اليساري أحمد نشاطي الدفاع عن رفيقاته في الحزب. هل وفق أم لم يوفق؟ لنقرأ.
هذه اللائحة، لائحة الحزب الاشتراكي الموحد في خريبكة، تعرضت لكثير من التقريع وصل حد كيل أقذع الشتائم…
وتهكّم كثيرون على وكيلة اللائحة الرفيقة فاطمة الزهراء خلفادير
وعلّق بعضهم بعنوان ساخر: “الجناح الدعوي”!
الاشتراكي الموحد قشّابتو واسعة اللي بغا ينتقد، ينتقد، فقط مع بعض الإنصاف، وهنا، لن أتحدث عن الفريق في هذه اللائحة ككل، إذ هن وهم ثلة من الرفيقات والرفاق، الذين يناضلون داخل الحزب، ويتقدمون الصفوف، ويواجهون الفساد والاستبداد، وما بدلوا تبديلا
أريد فقط أن أتحدث عن وكيلة اللائحة بحكم ما تعرّضت له من تهجّمات
وكيلة هذه اللائحة ما طاحتش من السقف على الحزب وعاد اليوم بغات تمارس السياسة
وكيلة اللائحة هي الرفيقة فاطمة الزهراء خلفادير، وهي أستاذة التعليم الابتدائي، ومناضلة في الحزب الاشتراكي الموحد منذ سنة 2011
قبل ذلك، عُرفت الرفيقة بنضالها في العمل المدني والحقوقي والسياسي، من أجل المطالبة بالديمقراطية الحقة والمساواة الفعلية ببن الرجل والمرأة والخبز والعدالة الاجتماعية للجميع، فضلا عن انخراطها في مختلف الحراكات المحلية دفاعًا عن حقوق الإنسان ومحاربةً للفساد
لكل ذلك، تقول الرفيقة فاطمة الزهراء خلفادير: انخرطت في الحراك الشعبي لحركة 20 فبراير، ومازلت أناضل وأدافع عن المناصفة وعن حقوق الناس المواطنية والإنسانية، كما هي متعارف عليها عالميا،
مع تشبتي بقيم تمغربيت، بالقيم المغربية الأصيلة… قبل أن تؤكد بحسم: إن ارتدائي للباس المغربي ليس سبة، وإنما هو اعتزازٌ بالنساء المغربيات المناضلات اللواتي كافحن ومازلن يكافحن من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة والكرامة والعدالة الاجتماعية
كل التوفيق لهذه اللائحة، ولكل لوائح الشمعة، ورجاء لا تطفئوا شمعة كل أملها وأفقها، اليوم، أن تبقى أبدا تنير الطريق وتظل بجانب المظلومين والمقهورين وكل أهلنا الطيبين في كل ربوع هذا الوطن…