حوالي تسعين في المائة من المغاربة يرون أن الحكومة اليمينية التي يقودها الملياردير عزيز أخنوش زعيم حزب التجمع الوطني للأحرار، تعتبر جزءا من المشكلة وليست جزءا من الحل، بسبب سوء تدبيرها للشأن العام و أبضا نتيجة ضعف بعض وزراءها الذين يهتمون أكثر بما يلبسه المواطنون كوزيري ” التقاشر ” و وزير ” الاعتناء بالهندام “: وهبي و بنسعيد حتى لا نذكرهما بالاسم.
ففي استطلاع للرأي أجراه الموقع الإخباري الرقمي المتميز “الصحيفة” بشأن تقييم القرارات التي اتخذتها حكومة عزيز أخنوش خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الولاية الحكومية، كشف أن حوالي 90 بالمائة من نسبة المشاركين في الاستطلاع يرون أن هذه القرارات زادت من تعقيد حياتهم.
وحمل الاستطلاع سؤال “بعد ثلاثة أشهر من عمر حكومة أخنوش. ما هو تقييمك لقراراتها وتأثيرها على حياة المغاربة؟” وكان المطلوب من المشاركين التصويت إما على أولا “قرارات زادت من تعقيد حياة المغاربة” أو على ثانيا “انعكست إيجابا على حياة المغاربة”.
وفاق عدد المشاركين في هذا التصويت أكثر من 700 شخص، أكثر من 600 منهم قالوا إن قرارات حكومة أخنوش زادت من تعقيد حياة المغاربة، وهو ما يمثل حوالي 90 بالمائة من المصوتين، في حين لم يصوت سوى أقل من 70 شخصا على أن قرارات حكومة أخنوش انعكست إيجابا على حياة المواطنين المغاربة، وهو ما يمثل سوى 9 بالمائة من نسبة المصوتين.