يعيش نادي المغرب أتلتيكو تطوان وضعية حرجة مع اقتراب انطلاق الموسم الكروي، بعد تأخر حصول عدد من لاعبيه على رخص المشاركة بالبطولة الوطنية، ما أثار قلق المكتب المسير والجماهير التي تنتظر عودة الفريق إلى قسم الأضواء.
في هذا السياق، برز مجدداً اسم الرئيس السابق محمد رضوان الغازي، الذي أبدى استعداده للتدخل مادياً ومعنوياً لتجاوز العراقيل المرتبطة بملف الرخص، بما يتيح للفريق خوض مبارياته في ظروف قانونية وهادئة.
ويُنظر إلى الغازي، الذي راكم خبرة في تدبير الأزمات خلال ولايته السابقة، كأحد أبرز الحلول المطروحة، خاصة أنه كان وراء الصعود السريع للفريق من القسم الثاني إلى الأول. وهو ما يجعل عودته مرشحة لإعادة التوازن والاستقرار إلى البيت التطواني، وفتح صفحة جديدة تُمكّن اللاعبين من التركيز على المنافسة.
الجماهير التطوانية، التي تترقب التطورات باهتمام، تأمل أن تسفر عودة الغازي عن انفراج قريب يُعيد الثقة إلى النادي ويُمهّد الطريق لتحقيق الهدف الأسمى: العودة إلى القسم الأول واسترجاع مكانة الفريق بين كبار الأندية الوطنية.