أعربت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان عن قلقها العميق إزاء استمرار احتجاز كل من الحقوقي الدكتور عزيز غالي، والمهندس عبد العظيم بن الضراوي، عقب مشاركتهما في “أسطول الصمود المغاربي” المتجه إلى قطاع غزة ضمن مهمة إنسانية سلمية تهدف إلى كسر الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني.
وأكدت الرابطة في بلاغ لها أن اعتقال ناشطين مدنيين ضمن بعثة إنسانية يُشكّل خرقًا فاضحًا لمبادئ القانون الدولي الإنساني، الذي يُلزم قوة الاحتلال باحترام المدنيين وعدم تقييد حريتهم أو تعريضهم لسوء المعاملة، إضافة إلى أنه يعد انتهاكًا صارخًا لمبادئ حقوق الإنسان الكونية.
وطالبت الرابطة بـ:
الإفراج الفوري وغير المشروط عن المعتقلين المغربيين وتمكينهما من العودة إلى بلدهما سالمين.
تمكين محاميهم والبعثات القنصلية المغربية من زيارتهم وضمان حقوقهم الأساسية في الكرامة والمعاملة الإنسانية.
تدخل عاجل من المؤسسات الأممية، وعلى رأسها مجلس حقوق الإنسان والمقرر الخاص المعني بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لحماية حقوق جميع المعتقلين.
كما التمست الرابطة من وزارة الخارجية المغربية التدخل العاجل عبر القنوات الدبلوماسية والإنسانية لمطالبة سلطات الاحتلال بالإفراج عنهما وتأمين عودتهما إلى المغرب، مؤكدة أن استمرار احتجازهما يمثّل مساسًا خطيرًا بالقانون الدولي ويستوجب تحركًا رسميًا ودوليًا عاجلًا.