لم تكن انطلاقة اولى دورات بطولة المغرب في كرة السلة غنية بالفرجة، وتسجيل حصص امريكية، بل كانت بانطلاقة بطيئة، بولادة مبتورة من ثلاث مباريات. واعتذارات واحتجاجات.
وانطلقت الدورة الاولى باعتذار فريق الشاون بسبب وضعيته المالية. الدورة صاحبها اعتذار فريق شباب الحسيمة الذي ينتمي اليه المسؤول الاول عن الجامعة.، بسبب انعدام الدعم وهروب اللاعبين من المشاركة لغياب الحافز المالي على مستوى الذكور والاناث .
كما تخلى فريق اتحاد طنجة عن خوص اولى دورة بميدانه للفراغ الذي يهيمن على مكونات النادي لأسباب مالية تضرب الفريق في ظل تشبت المكتب المسير على تقديم استقالته في الجمع العام الذي تم تأجيله الى يوم الجمعة في غياب مؤشرات عن تدخل الجهات المسؤولة بالمدينة من منتخبين ومجلي الجهة ما قد توثر استقالة المكتب المديري للفريق نحو تشتيت الفريق كواحد من اعمدة كرة المثقفين ،زد على ذلك ان مباريات الكوكب المراكشي والوداد والمغرب الفاسي عرفت غياب اكتمال اللاعببن وحذا بالفرق ان تخوض الدورة مرغمة لتفادي الاعتذار.
ولادة الدورة الاولى المبتورة، تاتي لعدم جاهزية الاندية امام اصرار من الجامعة على خوض البطولة دون النظر لاوضاعها المزرية، ودون تسوية مالية .
من جهة اخرى اصرت فرق تفاحة ميدلت والراشيدية وارفود عن الجهة الجنوبية للشرق تمسكها، واحتجاجها على التقسيم المتخذ من قبل المكتب الجامعي الذي لم يراعى فيه بعد التقسيم التراتبي الانسب والاقرب، لمسايرة المنافسات الرياضية في بطولة الاشطر الاربعة للقسم الاول ،وتصر هذه الاندية على تدارك مسؤولي الجامعة، اخطاء التقسيم ،مادامت تفضل الانسحاب بدل خوض المنافسات والازمة المالية قائمة..!!
حتما، الجامعة لم تستطيع، فك مسالة الوضعية الخاصة بالفرق، مما تنعكس اثار سلبيات الدورة الاولى على وضعية اللعبة نحو افق غامض، قد يضر بها على مستوى المشاركات القارية او الاندية التي ستكون ضمن الاندية المشاركة على المستوى القاري افريقيا وعربيا وأيضا قد يمس تحضيرات المنتخبات المغربية، في انتظار دخول المسابقات القارية.