وقفة احتجاجية بسبب تردي الطريق الوطنية الرابطة بين مريرت وازرو
قام سائقو سيارات الأجرة من الصنف الاول مستعملي الخط الرابط بين مريرت واود افران وازرو بوقفة احتجاحية صبيحة يوم الاربعاء 20 مارس الجاري على مستوى منطقة أيت عيشة جماعة وقيادة الحمام بسبب تردي وضع الطريق رقم 08 الرابطة بين مريرت و ازرو حيث تحولت الى حفر عميقة يستحيل العبور بها و تهالك جميع جوانب هاته الأخيرة حيث لم تتم الاشغال بها منذ مايزيد عن ثلاث سنوات وتأتي هاته الوقفة الثالثة من نوعها حيث تم إقرار خوض وقفة اخرى يوم 20 مارس الجاري لكن السلطات المحلية تعهدت بالإسراع في الاشغال وهو ما يوضحه محضر الاجتماع الذي انعقد بمقر قيادة الحمام
وارتباطا بنفس الموضوع فإن أشغال تقوية الطريق الرابطة بين مدينة مريرت و ازرو عند المقطع الكيلومتري ” تاكورت ازم ” التابعة للجماعة الترابية الحمام توقفت لأسباب يلفها الغموض وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن الجهة الموكول لها الإشراف على هذه الأشغال لم تخرج بأي توضيح يخص هذا التوقف ويبرز الأسباب الحقيقية لتوقف أشغال تقوية الطريق المذكور مما دفع العديد من المواطنين وسائقي السيارات المستعملين لهذا المحور الطرقي الى التعبير عن سخطهم تجاه هذا التوقف بعد أن تعهدت سابقا مصالح وزارة التجهيز والنقل والجهات المعنية بتتبع الاشغال
وكان سائقي سيارات الأجرة الكبيرة و مستعملوا هذا المحور الطرقي يعولون على نهاية الأشغال في ظرف قياسي خصوصا أنه يعد من المقاطع المهمة التي تقلص من مدة السفر بين المدينتين المذكورتين رغم أن الميزانية المخصصة لهذا المشروع خوات جل الإمكانيات للإسراع في تقوية الطريق المذكور وفق دفتر تحملات واضح المعالم
وجدير بالذكر أن معاناة مستعملي هذه الطريق عبروا عن امتعاضهم بسبب الوضع الممل إذ بات يؤرق مستعمليه علما انه يعد الشريان الوحيد لربط الجنوب والوسط بالشمال وباقي المدن الأخرى كمكناس الحاجب والرباط انطلاقا من مدينة خنيفرة ومريرت خاصة أنها تشهد حركة دؤبة قل نظيرها وتمر منه جل وسائل النقل إذ تحولت إلى عائق حقيقي في وجه حركة المرور بسبب الحفر واكوام الرمال والحصى وأصبحت الرحلات أو السفر عبر هذا المحور الطرقي محفوفاً بالمخاطر و قد تكلف حوادث خطيرة إضافة إلى الاعطاب التي تحدثها للعربات
إذا كانت وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء والجماعة الترابية الحمام والمصالح المتدخلة هي المسؤولة فلماذا فضلت عدم الاكتراث والعمل بشعار ” كم حاجة قضيناها بتركها ” و التوقف الغير مبرر والهروب من الأمر الواقع فمن يتحمل المسؤولية بعد أن تحول مشهد الطريق المذكورة يستحيي منه المرء