أكد وزير شؤون القدس في الحكومة الفلسطينية، أشرف الأعور، اليوم الإثنين بالرباط، أن العملية الإنسانية التي أعطى الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، تعليماته لإطلاقها، وتهم توجيه مساعدات طبية إلى السكان الفلسطينيين بغزة، سيكون لها “أثر كبير في نفوس الساكنة”.
وقال الأعور، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأبناء، على هامش حضوره افتتاح مركز “بيت المقدس” للبحوث والدراسات: “نتقدم بشكرنا وتقديرنا لجلالة الملك وللشعب المغربي على هذه المساعدات (..) التي سيكون لها أثر كبير في نفوس إخواننا وأبنائنا وشعبنا بقطاع غزة”.
وتابع الوزير الفلسطيني، في هذا الصدد، بأن جهود المغرب، بتعليمات وتوجيهات الملك، لها دور كبير في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في هذه الظروف العصيبة، لافتا إلى أن هذه المساعدات ليست الأولى من نوعها، إذ سبقتها مساعدات تم إرسالها ودخلت إلى قطاع غزة.
كما ثمن الأعور، في السياق ذاته، الدور المهم والدائم للملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، وتوجيهاته لوكالة بيت مال القدس الشريف، التي تعزز صمود المقدسيين من خلال مشاريع تستهدف العديد من القطاعات، كالتعليم والصحة، ولها دور إيجابي وفاعل في استمرار عمل عدد من المؤسسات في المدينة المقدسة.
وكان الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، أعطى تعليماته لإطلاق عملية إنسانية تهم توجيه مساعدات طبية إلى السكان الفلسطينيين بغزة. وتتكون هذه المساعدات، التي أمر بها الملك، من أربعين طنا من المواد الطبية تشمل، على الخصوص، معدات لعلاج الحروق، والطوارئ الجراحية وجراحة العظام والكسور، وكذا أدوية أساسية، وسيتم توجيهها للبالغين، وكذا للأطفال صغار السن.