ابانت التساقطات الرعدية التي عرفتها مدينة مريرت عمالة إقليم خنيفرة يوم 04 يوليوز الجاري عن غياب البنيات التحتية ويتعلق الأمر بشارع القدس وشارع المصلى المشرفين على العديد من الأحياء (حي الفرح، حي المصلى، حي أحد، حي القدس، محمد نطوطو ) ، هذين الشارعين تعد المنفذ الوحيد بشكل يومي لغالبية السكان و الوافدين على السوق الأسبوعي و مقبرة الشهداء و الذي تمر منه مختلف وسائل النقل و العربات و يشهد حركة ذؤوبة ولما له من دور خاص
وارتباطا بالموضوع، سبق لساكنة الاحياء المذكورة أن تقدموا بشكايات ومراسلات ترمي إلى هيكلة شارعي القدس و المصلى منذ تاريخ 07 / 01 / 2014 وكل مرة يتلقون وعودا بهيكلتها ويتم تحديد مساحة الشارعين لكن هذا مجرد وعود كاذبة وذر الرماد في العيون بسبب انعدام البنية التحتية لهذين الأخيرين اذ تتحول خلال فصل الشتاء إلى مستنقعات ووديان يستحيل العبور منها، كما يجد الاطفال المتمدرسون صعوبة في العبور لمتابعة دراستهم،
حيث تتم الاستعانة بوضع احجار كوسيلة للمرور كما يخلق أيضا عرقلة في حركة السير بسبب الاوحال وهكذا تبقى على حالها طيبة فصول السنة حيث يلجأ السكان إلى التصدي لمياه الأمطار لكي لا تلج لمنازلهم التي وصفها الغالبية بالفيضان العارم وما زاد الطين بلة هو غياب الإنارة العمومية وانتشار الظلام الذي يتسبب في العديد من المتاعب ( الصور )
وحسب العارفين بخبايا فإن هيكلة الشارعين المذكورين خصصت لهما ميزانية لكن لا وجود لأية هيكلة تذكر بقي الشارعين على حالهما دون أية التفاتة منذ سنة 2014 وغياب اي دور الجهات المعنية