أصدرت خمسة هيئات سياسية و هي : الأصالة والمعاصرة والاتحاد الدستوري والحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية و البيجيدي ، في بيانا مشتركا أول أمس عن الأجواء العامة التي مرت فيها انتخابات الغرف المهنية، و التي حقق فيها التجمع الوطني للأحرار الذي يقوده الملياردير المغربي عزيز اخنوش، انتصارا كبيرا حيث تمكن من مضاعفة عدد مساعده بالمقارنة مع انتخابات 2015.
بيان مجموعة الخمسة التي تراجعت عدد مقاعدها في هذه الإنتخابات، حاول ان يبين ان ما قامت به الداخلية جميل و أن ما قام به التجمع الوطني للأحرار قبيح.
مجموعة الخمسة قالوا في بيانهم أن انتخابات الغرف المهنية ” شابتها بعض الخروقات على مستوى الحملة الانتخابية، التي قالت إنها شهدت استخداما للمال واستغلالا للمشاريع العمومية.”
لكن من جهة أخرى، نوهت ذات المجموعة ”
“بالإعداد والتحضير الجيدين” الذين قامت بهما الجهات الإدارية المسؤولة عن تنظيم الانتخابات ببلادنا، مضيفة أن المغرب تمكن من ربح رهان الاستحقاق الأول “انتخابات الغرف المهنية”، الذي جرى وسط تعبئة قوية لمواجهة جائحة كورونا، ومحاولة تطويقها والحد من آثارها الوخيمة”.
في ذات السياق سجلت مجموعة الخمسة اعتزازها ” بالمسلسل الانتخابي الذي تنظمه بلادنا برمته، والذي تعطي من خلاله المثال الحي على أنها دولة ذات إرادة وعزم راسخين، لبناء وتوطيد صرح المؤسسات الديمقراطية القوية، في احترام تام للدستور، رغم الظرفية الصعبة التي تجتازها بلادنا والعالم بأسره”.
وفي المقابل، قالت تلك الأحزاب إنها” تدين استمرار بعض الممارسات المنافية لأخلاق وقواعد وقوانين التنافس الشريف، الحر والنزيه، وعلى رأسها استمرار سلوك الاستعمال المفرط للمال، والاستغلال الواضح لبعض المشاريع العمومية والبرامج الوزارية، والتدخل المفضوح لإدارة بعض القطاعات الوزارية الحزبية، للضغط واستمالة الناخبين المهنيين بطريقة غير مشروعة خلال الحملة الانتخابية الخاصة بالغرف المهنية”، وفق ما جاء في البيان.
وقالت الأحزاب الخمسة إنها “تدين هذه المظاهر السلبية التي من شأنها التشويش على مسار اختيارنا الديمقراطي”، مضيفة أنها “تؤكد من جديد عزمها الكامل على مواصلة تعبئتها لمختلف مناضلاتها ومناضليها، مرشحاتها ومرشحيها، للانخراط جميعا في باقي عمليات المسلسل الانتخابي، بمسؤولية كبيرة”.















