بات المدرب البوسني وحيد خاليلوزيتش على أبواب الرحيل من قيادة المنتخب الوطني، بعدما أضحت مغادرته مسألة وقت فقط من خلال تحركات رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في لملمة الأوراق المبعثرة في عرين الأسود.
كما أضحى مصير خاليلوزيتش خارج حسابات المسؤولين عن الشأن العام لتدبير شؤون المنتخب الوطني. بعدمة تبين أن توجهات المدرب البوسني في واد والفريق الوطني في واد، فضلا عن أن احتجاج الشارع المغربي على بقاءه قد يزيد في متاعب الجامعة نحو صدمة أخرى بعد صدمة الخروج المفاجيء في نهائيات الكان الكاميروني.
رئيس الجامعة خرج بتصريح إعلامي لإحدى الاجهزة الاعلامية مؤكدا على ضرورة رجوع الدوليين المغربيين، زياش والمزراوي تلبية لمطالب وإصرار الشارع المغربي من أجل النصر في أرقي حدث كروي عالمي.
وعن الانفصال عن المدرب البوسني. قال فوزي لقجع سيتم اتخاذ القرار عندما يأتي الوقت المناسب
في ذات السياق، قد يعتبر تعاقد الجامعة المغربية لكرة القدم مؤخرا مع المدرب الفرنسي فينكر ضمن الإدارة التقنية للمنتخبات المغربية، مؤشر يرمي إلى منح فينكر قيادة المنتخب المغربي في نهائيات كأس العالم القطري 2022. وألمح لقجع في تصريحه الإعلامي على حاجة الفريق الوطني لأبنائه وحاجته لهيكل فني وتقني وتكتيكي للمنتخب المغربي.
تحركات لقجع لقيت قبولا من طرف المهتمين بالشأن الرياضي المغربي. وذلك من خلال منصات التواصل الاجتماعي لمباركة خطواته، وتدخله الشخصي لرأب الصدع، في نطاق التغييرات
المرتقبة على صعيد المنتخب الوطني، بهدف كسب ثقة الجميع ولأجل حضور أكثر من إيجابي في مباريات المجموعة السادسة من نهائيات المونديال لتقديم منتوج كروي يليق بسمعة المغرب والمغاربة.
تحركات لقجع في هذا الصدد قد تشكل بداية انتصار للجمهور المغربي الذي طالما طالب بوضع حد لعجرفة مدرب فاشل وحاقد على الجمهور المغربي.