يعود فارس البوغاز مع غمار الدورة السابعة بميدانه وامام جمهوره العريض في ليلة الامتحان الحقيقي امام قدوم المغرب الفاسي الباحث بدوره على إنعاش حصيلته الرقمية بقدراته ومؤهلاته من اجل الخروج بنتيجة تعيده الى تسلق درج الترتيب العام .
الفريق الطنجي بعد سلسلة من خمسة هزائم وتعادل بميدانه بمعدل نقطة بمفرده يتربع على كرسي المصباح الاحمر في اسفل الترتيب تدفعه لطي صفحة الهزائم من اجل تطوير وتنويع نفسه بنفسه مع مدربه الجديد نحو مسار تسجيل اول فوز له ،سيما وعامل الميدان والارض والجمهور كسند رئيسي له في غياب جمهور المغرب الفاسي الممنوع منعا كليا من مرافقة الفريق الفاسي لطنجة بعد دورية عممت على جميع الفرق الخارجة عن قواعدها لتفادي المشاكل المصاحبة لأعمال الشغب التي استفحلت بشكل يقلق ساكنة المدن المستقبلة للمباريات ولطخت صورة الرياضة الوطنية واضرارها ومخلفاتها البشعة في احداث الخسائر المادية على الممتلكات العامة والخاصة لسلوكيات واخلاقيات مشينة للروح الرياضية ومسيئة لسمعة كرة القدم الوطنية .
مواجهة امسية اليوم ،تطرح معها جملة تساؤلات.وتتناسل معها تخمينات المتتبعين المصير الاخر للفريق الطنجي في ظل تغييراته على مستوى ادارته التفنية،بغية ضخ دم جديد في شرايين الفريق ويخطو الخطوات الرابحة والمطروحة بعزيمة مكتبه المسير وانتظارات محبيه للعودة السريعة الى سكة الانتصارات والخروج من عباءة التواضع الكلي ،خوفا من السقوط في متاهات الارقام المعكوسة والمؤدية الى النزول المبكر قبل اوان الحسابات الشائكة وسط زحمة الارقام المقلوبة .
نفس الشيء ينطبق على فريق المغرب الفاسي الذي يسير على غير عادته بفوز وحيد وثلاث تعادلات لا تغن ولا تسمن علما انه غير من ادارته التقنية من مدرب تونسي الى مدرب سويسري يقود الفريق في اول ظهور له في طنجة.