إذا كان الراحل الحسن الثاني استطاع أن ينظم مسيرة واحدة إلى الصحراء المغربية، فإن الملياردير المغربي عزيز أخنوش، سينظم خلال هذا الأسبوع ثلاث أكبر مسيرات للمغاربة العالقين بالخارج في اتجاه كل من الإمارات وتركيا والبرتغال.
آلاف المغاربة العالقين سيحجون إلى ثلاث عواصم ويتجمعوا في ثلاثة مطارات ليشدوا الرحال إلى بلدهم الأم.
أخنوش بقراره غير الحكيم سيتسبب في فوضى كبيرة و في ارتباك لا مثيل له للعاملين بالمطارات الدولية الثلاث: لشبونة، إسطنبول و أبو ظبي.
الرسام الكاريكاتوري المبدع خالد كدار لخص الفوضى العالمية التي سيتسبب فيها أخنوش في رسم كاريكاتوري واحد.
مئات أو آلاف المغاربة العالقين بمختلف دول المعمور سيتجمهرون أمام وخلف وحول طائرات أخنوش التي يمكن أن تعيدهم إلى المغرب. هل سيركب الجميع؟ من سيتخلف عن الركب؟ من المحظوظ ومن غير المحظوظ؟
رجل الأعمال المغربي ورئيس الأغلبية اليمينية المتغولة أمام امتحان كبير. هل سيفلح أم لا؟ الأيام القليلة القادمة ستكون شاهدة على أكبر فوضى لأخنوش خارج الوطن.